غالباً ما نسمع نساءً يتذمرن من عدم قيام أزواجهن بما كن ينتظرنه منهم في عيد الأمهات. ولكن لمَ، ففي النهاية، هنّ زوجاتهم ولسن أمهاتهم. ولكن في الحقيقة، توجد بعض الأدوار التي يجب على الزوج أن يقوم بها فعلاً في هذا اليوم. إليك أهم النقاط التي توضحها:
"لست أمي"... طريقة للتهرب
يبدو أن جملة "لست أمي" تسبب غضباً كبيراً لدى عدد كبير من النساء، وخاصة أن أحداً لم يجبر الرجل على الزواج بزوجته وإنجاب أولاده منها. تعتبر بعض النساء أن الرجل يجب أن يتذكر زوجته في عيد الأم ولو ببطاقة يعترف لها بها فيها بجهودها في المنزل وفي تربية أبنائه. ولكن تجدر الإشارة إلى أن سبب انزعاج النساء ليس الجملة بحد ذاتها، بل تناسي أن المرأة هي من تمنح الأب نعمة الأبوة ومشاعرها.
الأم، وأيّ أم تستحق كل الاحترام
عيد الأمهات هو فرصة للرجل ليري زوجته كم يحترم جانب ومهمة الأمومة فيها لأنها المرأة التي اختارها وأنجبت أولاده. من هنا، فإن تجاهل الرجل للاحتفال بزوجته في هذا اليوم يمكن أن يسبب لها ألماً كبيراً، خاصة إذا كان لا يوفر جهوداً للاحتفال بوالدته. قد يبدو الأمر مبالغاً به، ولكن عيد الأمهات هو مناسبة مخصصة لتقدير الأمهات والاحتفال بتميزهن.
يفيد في تعليم أولاده كيف يقدرون والدتهم
إذ إن تقدير الأمهات لا يكون من خلال الهدايا والنوم لساعات قليلة إضافية في صباح هذا العيد ولا حتى في دعوة مميزة إلى الغداء... هذه الأمور جميلة وتحبها النساء لأنها نوع من الدلال، إلا أنها ليست الأهم، إذ إن الأمهات يضعن القيم في الأولوية ويفضلن أن يكون أزواجهن القدوة الأفضل لأبنائهن. يمكن للأب أن يسهل الأمور كثيراً على أولاده الراغبين بالاحتفاء بوالدتهم، والأفضل أن يطرح بعض الأفكار بنفسه. المسألة الأساسية ليست بالأمور التي تشترى، بل بتعليم أولادنا تقدير أمهاتهم.
ليس في عيد الأم فقط
من الضروري جداً على الزوج أن يحترم ويقدر زوجته طوال أيام السنة وخاصة أمام الأولاد، إذ إن الأم هي الشخص الأغلى والأكثر تضحية، وتستحق بالطبع الحب والتقدير على مدار 365 يوماً.
ماذا عليك أن تنتظري؟