ينطلق التشجيع على الرضاعة من السرّ الذي يكمن في حليب الأم الذي يحتوي على مزيج خاص من الأجسام المضادة والمواد المغذّية التي تزوّد طفلك بالفوائد الصحية. وما يجعل من حليب الأم فريداً من نوعه حقاً هو تغيّر مكوّناته كي تناسب احتياجات الطفل في كل مرحلة. وغالباً ما نتحدّث عن أهمية الرضاعة الطبيعية ونذكر الكثير من الأسباب التي تجعل منها الأفضل للطفل لكن ماذا عن الأم؟ ماريا باغدويان، اختصاصيّة التغذية في شركة "نستله" الشرق الأوسط تضيء أكثر على الموضوع.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:
- هل تعلمين أن الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة بالنسبة إليك كأمّ أيضاً؟
- تحثّ على زيادة تقلّصات الرحم ما يساعد على الشفاء بصورة أسرع بعد الولادة.
- تساعد الأم على خسارة الوزن.
- تحفّز على إفراز البرولاكتين الذي يجعل الأم تشعر بالراحة والاسترخاء.
- تلعب دوراً في تخفيض خطر إصابة الأم بسرطان الثدي وسرطان الرحم.
ماذا عن تغذية الأم أثناء الرضاعة؟
التغذية الجيدة ضرورية جداً للأم المرضع، ليس فقط بهدف
إنتاج حليب جيد، فجسم الأم أيضاً يحتاج إلى الدعم من خلال تناول وجبات صحية مختلفة. وفي ما يلي إرشادات رئيسة للتغذية الصحية أثناء الرضاعة:
- نوّعي من وجباتك بحيث تتناولين أصنافاً مختلفة من الطعام، كالحبوب بأنواعها والفواكه والخضار، بالإضافة إلى الألبان ومشتقّاتها واللحوم والبقوليّات.
- اشربي كميّات كبيرة من الماء لتعويض السوائل التي تخسرينها أثناء الرضاعة.
- قلّلي من شرب الكافيين لأن هذا المنبّه يمكن أن ينتقل إلى طفلك أثناء الإرضاع، والتزمي بكوب أو كوبين من القهوة أو الشاي يومياً.
- عزّزي وجباتك بالمكوّنات التي تحوي على الألياف كالفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبذور للحدّ أو التقليل من الإمساك الذي يُعد من الأعراض الشائعة بعد الولادة.
- حاولي أن تحدّي من استهلاك الأطعمة التي تحوي نسباً عالية من الدهون والسكر، واختاري الأطعمة الصحية كالجوز وزيت الزيتون والأفوكادو باعتدال، وعوّضي عن تناول السكر بتناول الفواكه الطازجة أو عصير الفواكه أو بصحن من اللبن قليل الدهون مع رشّة من الحبوب الكاملة والفواكه المقطّعة الطازجة.
الرضاعة الطبيعية تساعدك في استعادة رشاقتك...