6 عادات يوميّة تقوّي علاقتك بأطفالك

6 عادات يوميّة تقوّي علاقتك بأطفالك

hanady nassar by 7 Years Ago

يتوق الآباء والأمهات ليعيشوا لحظات جميلة وقريبة من القلب مع أولادهم. فالتواصل مهم جداً بالنسبة إلى الأهل والأولاد على حدّ سواء. حين تكون العلاقة بينهم قوية، يكون العطاء والأخذ بين الطرفين متساوياً، ويشعر كلاهما بالسعادة والرضى. هذه اللحظات هي التي تجعل الأمومة والأبوة تستحق كل التضحيات التي نبذلها. 

التواصل بين الأبوين وأولادهم هو أيضاً يضمن التزام الأولاد بالقوانين طوعاً وبكامل رغبتهم، لأنهم حين يشعرون بالقرب من أهلهم سيرغبون في التعاون، وسيثقون بأن والديهم يريدان مصلحتهم وسيكونان إلى جانبهم. 

لهذا السبب، ولأن الأبوة والأمومة هي أصعب عمل يمكن أن نؤديه، ولا يمكننا أن نأخذ منه استراحة، يجدر بنا الحفاظ على علاقة طيبة مع أولادنا. هذه العلاقة يمكن أن تتعزّز من خلال عادات يومية بسيطة نعتمدها. إليك في ما يلي بعضها والتي ستضمن لك تواصلاً جميلاً مع أولادك، ومن شأنها أن تغيّر حياتك حتى. 


12 حضن (تواصل جسدي) كل يوم


ابدئي بحضن بعد استيقاظهم في الصباح، وبالطبع أنهي اليوم بحضن آخر قبل النوم. احضنيهم أيضاً عندما تودعينهم قبل الخروج وعندما تجتمعون بعد الغياب، وبين هذه الأمور جميعها. العبي بشعرهم وربّتي على كتفيهم... تواصلي معهم بالعينين وابتسمي لهم. مع الأولاد الأكبر سناً، اجلسي واستمعي لهم وتناولا مشروباً ساخناً معاً. 


العبوا معاً


الضحك والمشاركة في المهام المنزلية تحافظ على التواصل بين الأهل وأبنائهم، وتعزز إفراز الأندورفين والأوكسيتوسين لدى الطرفين. عندما يتحول الضحك إلى عادة يومية، يسمح للأهل والأولاد بالتخلّص من مشاعر القلق والاستياء التي يمكن أن تؤدي إلى تباعد بينهم. 


أبعدي الأجهزة التكنولوجية أثناء التفاعل مع أولادك


سيتذكر أولادك دائماً وحتى بعد أن يكبروا أنك كنت تطفئين هاتفك وتبتعدين عن العالم حين كنت تجلسين للاستماع إليهم. لا تترددي أيضاً في خفض صوت الموسيقى في السيارة عندما تتحدثون على الطريق، ويصارحك أولادك بكل شيء يخفونه. 


التواصل قبل اللحظات الانتقالية


يعاني الأولاد من صعوبة في الانتقال من مرحلة إلى أخرى. حين تنظرين إلى عيني طفلك، وتذكرين اسمه، وتتواصلين معه، ومن ثم تدفعينه إلى الضحك، ستساعدينه وبأبسط الطرق على التحكم بنفسه وتنظيم مشاعره في المراحل الانتقالية. 


خصّصي وقتاً لكل ولد على حدة


خصصي ولو 15 دقيقة يومية لكل ولد لتتحدثي معه وحده. يمكنك أن تقومي بما يريده ابنك/ابنتك في هذه اللحظات، وتعاملي معهم بكل حبّ واسمحي لهم بأن يتولوا زمام المحادثة. يمكنك أيضاً من وقت إلى آخر أن تحولي هذه الفترة إلى نشاط جسدي كممارسة الرياضة مثلاً.


رحّبي بالعواطف


لعلّ هذا الأمر ليس مناسباً وصحيحاً دائماً، ولكن الأولاد بحاجة إلى التعبير عن عواطفهم. كما أن هذه المواقف تسمح بمساعدة الولد على تجاوز مشاعره السلبية، ما سيقرّبك منه. عبّري عن تعاطفك ولا تسمحي للغضب بالسيطرة على ردود أفعالك، ولا تقمعي دموع طفلك وحتى غضبه.

 

إضافة التعليقات

.