تلجأ النساء اللواتي يعانين من صعوبة في الحمل، إلى عمليات التلقيح الصناعي الذي يتسبب فشله بإصابة السيدات بإحباط شديد، ما دفع العلماء إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة نسبة نجاح هذه العملية.

وبالفعل، حملت دراسة حديثة أملاً جديداً للسيدات اللواتي يعانين من صعوبة في الحمل، حيث كشفت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي يعانين من العقم أصبح لديهن قدرة على الحمل بنسبة 50% بعد العلاج بهرمونَي الإستراديول، والبروجيسترون.

وأعزى العلماء نتائج الدراسة إلى طبيعة عمل هرموني الإستراديول، والبروجيسترون، حيث يعملان على تدفّق الدم إلى بطانة الرحم، ما يهيّئها لاستقبال البويضة المخصّبة، ويؤدي إلى نجاح الحمل بنسبة 50%.

فيما كانت نسبة حدوث الحمل بعد عملية التلقيح الاصطناعي، بدون العلاج بهرموني الإستراديول، والبروجيسترون، حوالى 17% فقط، لهذا فإن هذه الدراسة تحمل أملاً كبيراً للسيدات المصابات بالعقم، وثورة في عمليات التلقيح المجهري.