القرفة معروفة كنوع من أنواع التوابل والذي يتم استخدامه ونثره على بعض المشروبات أو بعض المخبوزات غير أن لحاء شجرة القرفة على مستوى العالم وجد انه يستخدم لأسباب طبية وعلاجية. وجدت بعض الأبحاث أن نوع معين من القرفة، قد يخفض السكر في الدم لدى مرضى السكري. ومع ذلك، فقد وجدت دراسات أخرى أنه لا فائدة للقرفة فى ذلك الاتجاه. دراسات أخرى وجدت ان للقرفة دور فى خفض الكولسترول وعلاج التهابات الخميرة لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة . وجدت الدراسات المخبرية أن القرفة قد تقلل من الالتهاب، ولها تأثيرات مضادة للأكسدة، وتلعب دورا هاما فى مكافحة البكتيريا. لكن ظل غير واضح الدور الذى تلعبه الصحة مع الناس فى تحسين صحتهم بشكل محدد وحاسم. أما عن جرعات القرفة فليس هناك جرعة مقررة وإن كان يوصي ب 1/2 إلى 1 ملعقة صغيرة (2-4 غرام) من مسحوق يوميا. وقد استخدمت بعض الدراسات بين 1 غرام و 6 غرامات من القرفة. أما الجرعات العالية جدا فقد تكون سامة وخاصة في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد. و لأن القرفة قد تخفض نسبة السكر في الدم على مرضى السكري أن يضبطون علاجهم إذا كانوا يستخدمون القرفة فى أثناء اليوم. أما الناس الذين يعانون من سرطان يتأثر بمستويات الهرمون مثل سرطان الثدي لا ينبغي لهم استخدام القرفة على الاطلاق. وجد أيضًا أن الاستخدام المكثف من القرفة قد يهيج الفم والشفاه، مما يسبب القروح. وفي بعض الناس، فإنه يمكن أن يسبب رد الفعل التحسسيفيحدث احمرار وتهيج بالجلد. كما انه قد يسبب بعض المشاكل فى الكبد لذا لا ينصح للأطفال أو للنساء الحوامل أو الرضاعة الطبيعية. باستخدام القرف بشكل مستمر.