
قصر سيئون
كان قصر سيئون المقر الملكي لسلطان كثيري، الذي يقع في مدينة سيئون في منطقة حضرموت، اليمن. وهي واحدة من أكبر هياكل الطوب اللبن في العالم. أصبح قصر سيئون اليمني، أحد أكبر المباني المبنية من الطوب اللبن في العالم، أحدث موقع تراثي في البلاد التي مزقتها الحرب ويواجه انهيارًا محتملاً بسبب هطول الأمطار الغزيرة وسنوات من الإهمال.
تاريخ قصر سيئون
تم الانتهاء من قصر سيئون في عشرينيات القرن الماضي عندما كانت محافظة حضرموت المركزية جزءًا من محمية عدن البريطانية. في الوقت الحاضر هو متحف. فتحت أبوابه للجمهور في عام 1984. وأغلقت في بداية الحرب الأهلية اليمنية عندما دخلت القاعدة حضرموت.
يعكس تدهور القصر الأبيض اللامع، الذي يذكرنا بالقلعة الرملية العملاقة ذات الأبراج الدائرية في أركانها، التدهور اللولبي في اليمن منذ عام 2014، عندما بدأ المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في محاربة الحكومة. تدخل تحالف تقوده السعودية لدعم الحكومة في عام 2015.
من بنى قصر سيئون
قصر سيئون بناه السلطان الكثيري في عشرينات القرن العشرين. كان قصر سيئون بمثابة المَعلم الأبرز لسيئون، المدينة الرئيسية في وادي حضرموت، اليمن. كافحت السلطات لتأمين الأموال اللازمة للحفاظ على مواقع مهمة مثل القصر، الذي أصبح الآن متحفًا، في مدينة سيئون في وسط محافظة حضرموت.

مميزات قصر سيئون
يعتبر قصر سيئون من أبرز المعالم التاريخية في الوادي حيث يتميز بجماله وتناسقه وكبره ويضم بداخله 45 غرفة والكثير من الملحقات والمخازن، وبنى القصر من الطين، حيث تزدهر في وادي حضرموت العمارة الطينية إلى اليوم وذلك لملاءمتها جو الوادي الذي يتميز بالحرارة والجفاف.
قصر سيئون أو قصر الكثيري، كما هو معروف في الوقت الحالي، هو قصر الحكم لسلاطين الدولة الكثيرية التي حكمت وادي حضرموت لفترة خلت من التاريخ. اتخذه السلطان بدر أبو طويرق (من سلاطين آل كثير) مقرا لإقامته فى العام 922 هجري بعد أن جدد عمارته وبنى بجانبه مسجدًا، ومن حينها أصبحت مدينة سيئون عاصمة للدولة الكثيرية وعاصمة للوادي ككل.
قصر سيئون من الداخل
يضم قصر سيئون بداخله 45 غرفة والكثير من الملحقات والمخازن. وقد بني القصر من الطين حيث تزدهر في وادي حضرموت العمارة الطينية إلى اليوم وذلك لملاءمتها جو الوادي الذي يتميز بالحرارة والجفاف. يضم القصر اليوم متحفا يحتوي على كثير من المصنوعات الحرفية وكثير من الأدوات التي كانت تستخدم في تلك المرحلة، ويرتاد المتحف العديد من الزوار طوال أيام العام.