عاصمة توجو
لومي عاصمة توجو. تقع لومي على خليج غينيا (ساحل المحيط الأطلسي) في أقصى الركن الجنوبي الغربي من البلاد. تم اختيارها كعاصمة استعمارية لتوجولاند الألمانية في عام 1897، وأصبحت مهمة كمركز إداري وتجاري للنقل.
تم إنشاء مدينة حديثة، وتم بناء رصيف بطول 1380 قدمًا (420 مترًا) لتسهيل تصدير المواد الخام. تنتشر ثلاثة خطوط سكك حديدية من لومي إلى المناطق النائية: من الشمال الغربي إلى باليم، ومن الشمال إلى سوكودي، والشرق على طول الساحل إلى أنيهو.
بدأ تحديث الميناء في الستينيات، ويمكن لميناء المياه العميقة، الذي اكتمل في عام 1968، التعامل مع حوالي ثلاثة ملايين طن من البضائع سنويًا. وقد سهل هذا إلى حد كبير شحن الفوسفات والصادرات الرئيسية الأخرى، مثل الكاكاو، والبن، ولب جوز الهند، والقطن، ومنتجات النخيل.
لومي هي أيضًا موطن لمطار دولي ومحطة طاقة حرارية وقاعة مؤتمرات. تأسست جامعة بنين عام 1965 في لومي. كانت عاصمة توغو أيضًا موقعًا لعدة مؤتمرات قمة مهمة؛ تم التوقيع على اتفاقية لومي الأولى هناك في عام 1975، لتأسيس اتفاقية المعونة والتجارة بين دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ والاتحاد الأوروبي.
عاصمة توجو الاقتصادية
لومي هي عاصمة توجو وأكبر مدنها. يبلغ عدد سكانها في المناطق الحضرية 837437 بينما كان هناك 1477660 مقيمًا دائمًا في منطقة العاصمة اعتبارًا من تعداد 2010. تقع لومي على خليج غينيا، وهي المركز الإداري والصناعي للبلاد، والتي تضم مصفاة لتكرير النفط، وميناءها الرئيسي، حيث تصدر البن والكاكاو ولب جوز الهند وزيت النخيل.
تقع لومي على بعد 200 كيلومتر (124 ميلا) من أكرا، غانا و 150 كيلومترا (93 ميلا) من كوتونو، بنين.
لومي تعتبر عاصمة اقتصادية لتوجو فهي ميناء مهم، بما في ذلك منطقة التجارة الحرة التي تم افتتاحها في عام 1968. وهي تصدر الفوسفات والبن والكاكاو والقطن وزيت النخيل، يذهب جزء كبير من العبور إلى البلدان المجاورة مثل غانا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو. يحتوي الميناء أيضًا على مصفاة لتكرير النفط. المدينة بشكل عام لديها إمكانات كبيرة، لأن السياحة تنمو في البلاد.
لا يزال اقتصاد توجو مصنفًا في الغالب على أنه غير حر هذا العام على الرغم من بعض المكاسب القوية. تود الحكومة جذب الاستثمار الخاص لجعل توجو مركزًا ماليًا ولوجستيًا. ومع ذلك، يتطلب النجاح قدرًا أكبر من الحرية الاقتصادية، وهذا يعني إجراء إصلاحات عميقة وشاملة في مؤسسات سيادة القانون في توجو لتحسين النظام القضائي ومعالجة مشكلة الفساد الخطيرة وطويلة الأمد.