عاصمة قيرغستان

بيشكيك عاصمة قيرغيزستان. تقع في وادي نهر تشو بالقرب من جبال قيرغيزستان على ارتفاع 2500-3000 قدم (750-900 متر). تقع بيشكيك على طول نهري العراشة و علم الدين.

في عام 1825، أنشأت قلعة بيشكيك التي استولى عليها الروس في عام 1862، الذين أطلقوا عليها خطأ بيشكيك (على الرغم من أنها بقيت بشكيك بالنسبة للجنسيات المحلية).

بحلول عام 1913 كان عدد السكان 14000 (معظمهم من الروس)، وعلى الرغم من أنها كانت المركز الإداري للمقاطعة، إلا أنها ظلت في الأساس قرية مترامية الأطراف.

في عام 1924 تم اختيارها كمركز إداري لإقليم قيرغيزستان المستقل الجديد (المقاطعة). عندما أصبحت هذه الأخيرة جمهورية قيرغيزستان الاشتراكية السوفياتية المتمتعة بالحكم الذاتي في عام 1926، أصبحت بيشبيك عاصمتها وأطلق عليها اسم فرونزي على اسم القائد الثوري والجيش الأحمر ميخائيل فاسيليفيتش فرونزي، الذي ولد هناك عام 1885. تطورت بسرعة لتصبح مدينة حديثة. في عام 1991 تم تغيير اسمها إلى بيشكيك.

تم تصميم بيشكيك ذات شوارع واسعة تصطف على جانبيها الأشجار. فيها حدائق والعديد من البساتين، والجبال المغطاة بالثلوج بشكل دائم مرئية في الجنوب. إلى جانب المباني الحكومية المختلفة، توجد المسارح، وأكاديمية العلوم المحلية (تأسست عام 1954)، وجامعة ولاية قيرغيزستان (1951)، والمعاهد الزراعية والطبية والفنون التطبيقية وتدريب المعلمين.

عاصمة قيرغستان الحالية

تطورت صناعة مدينة بيشكيك عاصمة قيرغستان الحالية على مرحلتين: حتى عام 1941، كان التركيز على المواد الغذائية والصناعات الخفيفة الأخرى باستخدام المواد الخام المحلية. وبعد إخلاء الصناعات الثقيلة من غرب روسيا خلال الحرب العالمية الثانية، نشأت صناعة واسعة النطاق لبناء الآلات وتشغيل المعادن. المرحلة الثانية كان التطور سريعًا بشكل خاص في الستينيات.

مدينة بيشكيك هي عاصمة قيرغيزستان، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة. تقع بيشكيك في وادي تشوي، على الحافة الشمالية لسلسلة جبال قرغيز ألا توو، على ارتفاع 800 متر فوق مستوى سطح البحر.

تحت الحكم السوفيتي، تطورت المدينة بسرعة. في عام 1925، أصبحت بيشبيك عاصمة إقليم كارا-كيرغيز المتمتع بالحكم الذاتي، وهو سلف قيرغيزستان اليوم.

اليوم، مدينة بيشكيك هي واحدة من المدن الرئيسية في آسيا الوسطى، وهي أكبر مدينة في قيرغيزستان. يبلغ عدد سكان مدينة بيشكيك أكثر من مليون نسمة، ويمثلون أكثر من 80 جنسية. اللغة الرئيسية للتواصل الدولي هي الروسية، لكن اللغة القرغيزية والإنجليزية منتشرتان على نطاق واسع.