لغة اليابان
اليابان أو إمبراطوريّة اليابان كما تسمى رسمياً من الدول الجزيرة التي تقع قبالة الساحل الشرقي لآسيا، وتشترك في حدودها البرية والبحرية مع كل من الصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وروسيا وتايوان وبحر دولة اليابان وبحر أوخوتسك وبحر الصين الشرقيّ.
وهي تتكون من ثلاثة آلاف جزير تقريباً، وتتخذ أربع جزر من بينها أهميّة بالغة بالإضافة إلى كُبر مساحتها، وهي جزيرة كيوشو وشيكوكو وهونشو وهوكايدو، وتقع جمهورية اليابان في أقصى الشرق للكرة الأرضيّة، وتعتبر البلاد جبلية نظراً لانتشار الجبال لمساحات تفوق نسبتها عن 70% من مساحتها الإجمالية، بينما تتخذ السهول مساحة تقدّر نسبتها بـ30% وتنحصر فيها المدن الكبرى.
اللغة اليابانية هي اللغة الرسمية المستخدمة في البلاد حيث يوجد أكثر من 125 مليون ناطق بها. ورغم ذلك لا يوجد قانون ينص على استخدامها كلغة معتمدة للبلاد رغم أنها هي اللغة الوطنية الفعلية. محليا، يشار إلى اللغة اليابانية باسم نيهونغو. وتتأثر اللغة اليابانية بشدة باللغة الصينية حيث تتم كتابة اللغة باستخدام العديد من الشخصيات الصينية والتي تعرف أيضًا باسم كانجي. كما تتميز أيضًا باستخدام الأرقام العربية بالتزامن مع الأرقام الصينية التقليدية. كما انتشرت المفردات اليابانية بلغات أجنبية أخرى في السنوات الأخيرة، وخاصة اللغة الإنجليزية.
لا يُعرف سوى القليل عن أصل اللغة اليابانية، حيث أشار الباحثون إلى أن اللغة جاءت إلى اليابان بواسطة مستوطنين إما من جزر المحيط الهادئ أو قارة آسيا واستبدلت اللغات الحالية لشعب جومون. يتحدث اليابانية أيضًا المهاجرون اليابانيون في جميع أنحاء العالم وهو ما ساهم في انتشارها، حيث يوجد أكبر عدد من المتحدثين باللغة اليابانية في الخارج في البرازيل وهاواي والفلبين.
تعليم لغة اليابان
تعليم لغة اليابان ضرورة بسبب تنوع اللغات التي يتحدثونها بخلاف اليابانية، فعلى سبيل المثال ظهرت في جنوب اليابان اللغات الريوكيوية في اوكيناوا وأجزاء من كاغوشيما في جزر ريوكيو حيث أخذت إسمها منها، وتنتمي هذه اللغات إلى أسرة اللغات الجابونية لكنها منفصلة عنها هيكلياً وغير مفهومة من قبل متحدثي اللغات اليابانية الأخرى أو حتى بين اللغات المختلفة من العائلة نفسها، ورغم استمرار التحدث بهذه اللغات إلا أنه تم تصنيف اللغات الريوكيوية من قبل اليونيسكو على أنها من لغات مهددة بالانقراض.
معاهد لغة اليابان
بسبب النهضة الاقتصادية العملاقة التي تعيشها اليابان، فهناك العديد من المعاهد والمدارس والكليات التي تقوم بتدريس تلك اللغة للراغبين بتعلمها من غير الناطقين بها. وبعكس اللغات الآسيوية الأخرى كالمنادراين الصينية أو الفيتنامية فاللغة اليابانية ليست لغة صوتية. بمعنى آخر لا تعتمد على نبرة الصوت للتفريق بين معاني الكلمات. وهو ما يتعلمه غير الناطقين بها، ورغم ما قد يبدو أن تعلمها شديد الصعوبة إلا أنه ليس بهذه الدرجة، وسبب ذلك عدة عوامل أبرزها تشابهها مع بعض كلمات الإنجليزية.