عاصمة الضباب

يُطلق على لندن عاصمة الضباب. سُميت بذلك الاسم لأن سكانها قبل الثورة الصناعية قاموا بحرق الخشب الذين كانوا يستخدمونه في جلب الطاقة ولما حرقوه شكل ضبابًا كثيفًا في المدينة ومن هنا جاء اسم المدينة. لندن عاصمة المملكة المتحدة بريطانيا. تضم هذه المدينة العديد من الجامعات العالمية المهمة، فضلاً عن احتوائها على القصور الملكية ومعاهد البحوث والمراكز العلمية وتضم متاحف تاريخية رائعة، ويوجد فيها العديد من المقار العالمية، وشركات عالمية مختلفة.

اين تقع عاصمة الضباب

تقع عاصمة الضباب لندن في المملكة المتحدة. إنها من بين أقدم مدن العالم العظيمة يمتد تاريخها لما يقرب من ألفي عام وهي واحدة من أكثر المدن عالمية. إلى حد بعيد أكبر مدينة في بريطانيا، فهي أيضًا المركز الاقتصادي والمواصلاتي والثقافي في البلاد.

يعتبر هيكل المدينة الداخلي معقدًا للغاية ويتحدى الوصف. في الواقع، السمة المميزة للندن هي غياب الشكل العام. إنها مدينة متعددة المراكز فعليًا، فيها العديد من المناطق الأساسية ولا يوجد تسلسل هرمي واضح بينها.

يوجد في لندن الكثير من المدن، ورؤساء البلديات، والكاتدرائيات، والغرف التجارية، وقوات الشرطة، ودور الأوبرا، والأوركسترا، والجامعات. تعمل في كل جانب كمركب أو مدينة كونفدرالية.

نمت لندن من ثلاثة مراكز متميزة: المستوطنة المسورة التي أسسها الرومان على ضفاف نهر التايمز في القرن الأول الميلادي، والمعروفة اليوم باسم مدينة لندن، أو سكوير مايل، أو ببساطة المدينة؛ مواجهتها عبر الجسر على الحصى السفلية للضفة الجنوبية، ضاحية ساوثوارك؛ وعلى بعد ميل من المنبع، على منحنى جنوبي كبير للنهر، مدينة وستمنستر. كان للمستوطنات الثلاثة أدوار مميزة ومتكاملة.

تطورت لندن، لتصبح مركزًا للتجارة، والمصارف. اشتهرت ساوثوارك بأديرتها، ومستشفياتها، ونزلها، ومعارضها، ومنازل المتعة، ومسارح إليزابيث لندن الكبرى والكرة الأرضية المشهورة عالميًا (1599).

نشأ وستمنستر حول دير، جلب معه قصرًا ملكيًا، وفي قطاره، الجهاز المركزي بأكمله للدولة البريطانية هيئتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.

اندمجت مستوطنات الضفة الشمالية في منطقة مبنية واحدة في العقود الأولى من القرن السابع عشر، لكنها لم تتحد في بلدية واحدة موسعة. كانت مدينة لندن فريدة من نوعها بين عواصم أوروبا في الحفاظ على حدود العصور الوسطى. تُركت وستمنستر وضواحي أخرى لتطوير هياكلها الإدارية الخاصة وهو نمط تكرر مئات المرات مع انفجار لندن في الحجم، لتصبح النموذج الأولي للمدينة الحديثة.

تجاوز عدد سكان لندن بالفعل المليون بحلول عام 1800. وبعد قرن وصل عدد سكانها إلى 6.5 مليون. لم يكن التوسع المادي للمدينة مقيدًا بالدفاعات العسكرية أو بتدخل سلطة الدولة.