
مدينة عرعر
تقع مدينة عرعر شمال المملكة العربية السعودية، على ارتفاع قدره 1854 قدما. أُسست معظم المدن الكبرى من قبل شركة التابلاين حيث تم بناء محطات الضخ التابعة للشركة ثم تبعها إنشاء مجمعات سكنية صغيرة تابعة لعمال الشركة، وقد توسعت هذه المجمعات وتم بناء معظم المرافق الأساسية من مستشفيات ومدارس ودوائر حكومية مصغرة وكان ذلك بدايةً في عهد الأمير محمد بن أحمد السديري مؤسس مدينة عرعر ورفحاء وطريف.
اين تقع مدينة عرعر
تقع مدينة عرعر في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية، وتعتبر عاصمة محافظة الحدود الشمالية. على الرغم من أن المدينة كبيرة جدا، فإن جزءا كبيرا من سكانها يشارك في الزراعة لأن هذه المنطقة معروفة بأراضيها المناسبة للغاية للمراعي. في هذه الأيام، تقع المدينة في خطر كبير منذ أن تهدد بنية تشكيل حديثا من إيزيس باستمرار لمهاجمة عرعر.
تعود نشأة عرعر إلى عام 1950، وكان ذلك بعد إنشاء العديد من الخدمات كتشييد محطة خاصة لضخ الزيت، وسكن خاص للعمال القائمين على المحطة، ومستشفى بخدمات جيدة، وبدأ بعد ذلك العديد من مواطني محافظة نجد، ثم بدأ العديد من مواطني المملكة القادمين من محافظة أخرى كالجوف، والإحساء بالعيش في المدينة.
مساحة مدينة عرعر

تبلغ مساحة مدينة عرر 104 ألف كم2 وعدد سكانها 145237 نسمة. تقع عرعر في شمال المملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود العراقية.
ومن المعروف أنها أراضي مراع خصبة تضفي نفسها بشكل جيد لاحتلالها الرئيسي للأغنام. يوجد فيها كثير من الوديان والسهول مثل وادي عرعر ووادي أبا القور والهلالي ووادي بدنة والتلال والجبال مثل قارة معطان وتلول الشامي والمركوز والخفيس كما تنتشر الرياض بالمنطقة أيضًا التي تنمو فيها الأعشاب الطبيعية.
تتميز مدينة عرعر بموقعها الإستراتيجي، فهي تقع على مثلث دولي من جهة الشمال العراق وتركيا ودول أوروبا ومن جهة الغرب الأردن وسوريا ولبنان ومن جهة الشرق دول الخليج العربي.
تأتي أهمية مدينة عرعر من أنها تعتبر نقطة العبور إلى كل من العراق وسوريا والأردن، وكما أنها تربط المدن الكبرى في المملكة كونها تقع على طرق برية هامة جدًا، وكذلك كونها العاصمة الإدارية لمنطقة الحدود من الجهة الشمالية، والمركز الحضري والتجاري هناك.
تتكون التركيبة السكانية لهذه المدينة من المواطنين الذين أتوا من مناطق أخرى بالمملكة؛ كمدينة نجد، ومدينة الوجه، ومدينة الجوف، ومدينة الإحساء، وكما أنها تتكون من البدو، وقد تم إعطاء السكان الأراضي مجانًا من قبل الدولة، وتم إعطاؤهم القروض لتشجيعهم على البقاء والعيش في هذه المدينة.