مدينة بابل
بابل من أشهر مدن العصور القديمة. كانت عاصمة بلاد ما بين النهرين الجنوبية (بابل) وعاصمة الإمبراطورية البابلية الجديدة في القرنين السابع والسادس، عندما كانت في ذروة روعتها. تقع بابل جنوب بغداد على نهر الفرات على بعد حوالي 55 ميلا (88 كم)، تقع بالقرب من العراق. نستعرض معلومات عن مدينة بابل وموقعها ومساحتها.
اين تقع مدينة بابل
تقع بلدة بابل على طول نهر الفرات في العراق في الوقت الحالي، على بعد حوالي 50 ميلا جنوب بغداد. تأسست عام 2300 قبل الميلاد من قبل الناس الناطقين بالكاديوي القديم في جنوب بلاد ما بين النهرين.
أصبحت بابل قوة عسكرية رئيسية تحت حكم الملك حمورابي، الذي حكم من عام 1792 إلى عام 1750.
بعد أن غزى حامورابي دول المدينة المجاورة، جلبت الكثير من بلاد ما بين النهرين الجنوبية والوسطى بموجب الحكم البابلي الموحد، مما خلق إمبراطورية تسمى بابل.
تحول هامورابي بابل إلى مدينة غنية وقوية ومؤثرة. لقد أنشأ أحد الرموز القانونية المبكرة والأكثر اكتمالا في العالم. تعرف باسم مدونة حمورابي، فقد ساعد بابل في تجاوز مدن أخرى في المنطقة.
مساحة مدينة بابل
تبلغ مساحة مدينة باب حوالي 24.790 كيلومترًا مربعًا. تعني بابل باب الإله، تأسست مدينة بابل عام 1920 ميلادي، وتقع في وسط الجمهورية العراقية الواقعة في الجنوب الغربي من قارة آسيا، وأكبر مدنها هي مدينة الحلة، وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي سبعين مترًا.
يوجد بمدينة بابل الكثير من الآثار البارزة، كحدائق بابل المعلقة التي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، ويوجد بها ثماني بوابات كبيرة، وتعتبر بوابة عشتار الضخمة من أفخم البوابات، وتملك أيضًا معبد مردوخ الواقع داخل الأسوار في ساحة المهرجان الديني الكبير.
أنشأ حمورابي بابل، عام 2100 ق.م امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلى نهر دجلة شمالًا. وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية
بدأ الباحث البريطاني كلوديوس جيمس حملات البحث والتنقيب عن الآثار في مدينة بابل بين عامي (1811م-1817م)، واستكمل عالم الآثار البريطاني أوستن هنري لايارد (1850م)، والمستشرق الفرنسيّ فولجانس فريسنيل، والأخصائي الآشوري الألمانيّ جول أوبرت بين عامَي (1852م-1854م) وغيرهم، وقد بدأت عمليات التنقيب تحت إشراف العالم الألمانيّ روبرت كولدواي للجمعية الشرقية الألمانية في عام 1899م، واستمرّ البحث دون انقطاع حتى عام 1917م. ونتيجة هذه الحملات وجدوا العديد من الآثار القديمة في بابل.