معالم إيطاليا

إيطاليا واحدة من أهم وجهات السفر الأوروبية التي يذهب إليها ويزورها سنويا ما يصل إلى 43.7 مليون سائح، وتعد رابع أكبر الدول المستفيدة من قطاع السياحة عالميا، وخامس البلاد زيارة حسب الإحصائيات، ومن أجمل الدول التي تحتوي على الأثر الفني والتاريخي. والى جانب ذلك يميزها عالم الأزياء الإيطالي الشهير، والمطبخ الشهي الذي علم العالم أشهر وجبتين على الإطلاق البيتزا والباستا. كما أن معالمها تتنوع بين الأماكن الأثرية والمناطق الطبيعية والمتاحف وغيرها.

أين تقع معالم إيطاليا

روما هي عاصمة إيطاليا، وتعد أكبر المدن فيها وأكثرها سكانا، يصل عدد سكانها إلى نحو 2.7 مليون نسمة. ويرجع تاريخ روما إلى نحو 2500 عام، وكانت تعد عاصمة المملكة الرومانية، كما أنها تحتوي على عدد كبير من المزارات السياحية المهمة ومنها برج بيزا المائل.

لا يمكن الحديث عن إيطاليا دون الحديث عن هذا البرج، والذي يعد علامة إيطاليا بلا منازع. وهو يقع في الجهة الخلفية من كاتدرائية مدينة بيزا، ويحتل المركز الثالث من حيثُ أقدم المُنشآت في ساحة الكنيسة بعد كلٍ من الكنيسة نفسها والمعمودية، ويُعد برج بيزا جرساً لكاتدرائية مدينة بيزا الذي بُني من الرخام الأبيض، وقد تم تشييده بهدف لفت الانتباه إلى الكنيسة، وبُني البرج على ثلاث مراحل تاريخية بين الفترة ما بين 1173 و1370 ميلادي، ثمّ بدأ برج بيزا في الميلان غير المقصود من جهة واحدة نظراً لعدم وجود الأساسات القويّة وذلك في أواخر الأعوام التي تمّ بناؤه فيها، وازداد ميلانه ليُصبح في شكله المعروف في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، لذلك يستقطب البرج ما يزيد عن 5 ملايين سائح سنوياً، بمعدل دخل يبلغ تقريباً 21 مليون يورو سنوياً.

مساحة معالم إيطاليا

مبنى الكولوسيوم واحد من معالم إيطاليا وعلاماتها المميزة، وهو المدرج الروماني العملاق الذي كانت تخصص ساحته لمعارك قتال المصارعين، تبلغ مساحة الكولوسيوم ما يُقارب 189×156 متراً بارتفاع يبلغ أربعة طوابق، ويتم الدخول إليه عبر مداخله الثمانين المختلفة، التي خُصص منها 76 مدخلاً لعامة الشعب، ومدخلان خاصّان بالمشاركين في الفعاليات التي كانت تُقام على أرض المُدرج، وخُصّص اثنان آخران لدخول الإمبراطور فقط، أمّا المدرّج فقد استوعب بحدٍ أقصى ما يزيد عن 50000 شخص، وقد شهد الكولوسيوم مجموعة من الإصلاحات لمرات متعددة خلال السنوات المُتعاقبة حتى يتم الحفاظ على شكله الحالي.

ولقد بدأ ببنائه الامبراطور فيسباسيان و اكمله ابنه تايتس بعد 8 سنوات. ولقد كانت تشمل العروض في المسرح محاربة المجالدين للحيوانات أو لبعضهم البعض، وكان يقيم تايتاس دورة ألعاب تدوم لمائة يوم وليلة حيث كان يتم قتل أكثر من 5000 حيوان. أما الامبراطور تراجان فتفوق عليه حيث أقام ماراثون لمدة 117 يوما قتل فيه أكثر من 9000 مجالد و 10000 حيوان.