
مدينة اكسفورد
تقع اكسفورد في اكسفوردشير، في وادي نهر التيمز بإنجلترا. عدد سكان مدينة اكسفورد 145100 نسمة (إحصائية 2004) وفيها تقع جامعة أكسفورد، أعرق جامعات البلدان الناطقة بالإنجليزية. اكسفورد مدينة صغيرة بالنسبة لتعداد سكانها ولكنها تشتهر عالميًا باحتضانها لجامعة أكسفورد، وتحتفظ بمساحات خضراء عديدة تصل بالحيز الزراعي إلى غاية مركز المدينة. نستعرض معلومات عن مدينة اكسفورد وموقعها ومساحتها.
اين تقع مدينة اكسفورد
تقع مدينة اكسفورد في انجلترا. تبلغ المسافة بين مدينة اكسفورد ولندن بما يُقارب حوالي 56.1 ميل، حيث يُمكنك الوصول خلال ساعة و56 دقيقة عن طريق استخدام سيارتك الخاصة عبر المسار الموضح بالخريطة. تقدر المسافة بحوالي 161 ميل بين اكسفورد ومانشستر حيث يُمكن السفر باستخدام سيارتك الخاصة لتصل في خلال ساعتين و23 دقيقة.
مساحة مدينة اكسفورد

تبلغ مساحة مدينة اكسفورد 45.59 كيلومتر مربع. في عام 1801 كانت مدينة أكسفورد لا تزال بلدة صغيرة، يبلغ سكانها حوالي 12000 شخص، وكان الكثير منهم يعتمدون على الجامعة لسبل العيش، ولكن بحلول صناعات الطباعة والنشر في القرن العشرين أصبحت راسخة في المدينة.
بحلول عام 1901 بلغ السكان حوالي 50000 نسمة في أكسفورد. بدأت الحركة الصناعية الإنجليزية وليام موريس في صناعة السيارات في كاولي، إلى جانب شركات الهندسة الثقيلة والكهربائية المرتبطة، كان هذا الاهتمام الصناعي الرئيسي في الاقتصاد المحلي.
في عام 1926 تم إنشاء مصنع من الصلب لجهود السيارات في كاولي، وفي عام 1929 تم تمديد حدود المدينة. تأسست أوكسفورد بوليتكنك، واحدة من أحدث مؤسسات التعليم العالي في إنجلترا، في عام 1970. على مساحة 18 ميلا مربعا (46 كيلومتر مربع).
من أكثر المشاهد الملفتة في أكسفورد، احتواؤها على المبانى التراثية القديمة التي تتميز بها جامعة أكسفورد، كدليل على تمسكها بمزج شموخ الماضي مع تطور الحاضر، لبناء حضارة المستقبل المتمثل في أجيال من الخريجين ذوي الكفاءات العالية... ناهيك طبعا عن أن المدينة هي مهد للثقافة الانجليزية الراقية التي عرفت على مستوى العالم، ويُضرب بها المثل في فصاحة لغة أهلها، وثقافتهم الرفيعة الراقية بالاشارة دائما الى كونهم أوكسفورديان.
تعج المدينة في الواقع بالكثير من الأماكن التي تستحق الزيارة والاستمتاع بها، فالمدينة تضم الكثير من المتاحف وصالات العرض والسينما، والمهرجانات المتميزة، وعشرات المكتبات الضخمة التي تتناسب مع منزلة المدينة اكاديميا وعلميا ومعرفيا ، وغيرها من الاماكن التي تلهم الطالب الوافد طوال فترة دراسته بها.