مدينة وعد الشمال

تهدف مدينة وعد الشمال إلى أن تكون المملكة العربية السعودية ثاني أكبر منتج للفوسفات في العالم بحلول العام 2024م. تقوم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية بإدارة وتطوير المدينة بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة.

 خصص مجلس الوزراء السعودي مساحة 290 كم مربع لمدينة وعد الشمال، بالإضافة إلى 150 كلم مربع لمشروع شركة معادن للصناعات الفوسفاتية ومشاريعها الأخرى، وبذلك يكون إجمالي المساحات المخصصة للمدينة 440 كلم مربع. نستعرص معلومات عن مدينة وعد الشمال وموقعها ومساحتها.

اين تقع مدينة وعد الشمال

تقع مدينة وعد الشمال شمال شرق مدينة طريف في منطقة الحدود الشمالية. تبعد المدينة عن مطار طريف ومدينة طريف 15 كيلومتر وعن القريات 180 كيلومتر.

من أبرز السمات البارزة لمدينة وعد الشمال هي توفير مصدر دخل لأبناء الوطن، خصوصًا أبناء منطقة الحدود الشمالية، وصقل مهاراتهم وقدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم؛ مواكبة لأهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وتجسيدًا لأهداف برنامج الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.

خطط التوظيف والتأهيل في مدينة "وعد الشمال" ستسهم في خفض معدلات البطالة في المملكة، وذلك بتوليد 22 ألف وظيفة، وزيادة المحتوى المحلي بنسب عالية.

سجلت مدينة وعد الشمال مسبقًا خلال المرحلة التأسيسية الأولى، أي في مراحل تشييد البنية التحتية التي تولتها شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، بتدريب وتأهيل أكثر من 2640 شابًا سعوديًا في مرافقها، 85% منهم من أبناء المنطقة، عملوا لدى أكثر من 20 مقاولًا في المشروع، عبر مركز الاستثمار والتنمية المحلية، الذي أسس بهدف الربط بين طالبي العمل والمقاولين والموردين.

فيما استقطبت شركة معادن نحو 450 شابًا للعمل لديها، 74% منهم من أبناء المجتمع المحلي، يشغلون وظائف هندسية وفنية وإدارية، وهم من خريجي جامعات الشمال وجامعات أخرى من باقي مناطق المملكة، الى آخرين من حملة الثانوية العامة، وهي أرقام في نمو مستمر، مواكبة مع ما تشهده المدينة من حراك مستقبلي لدى اكتمال مراحلها.

مساحة مدينة وعد الشمال

أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 2012م بالبدء في إنشاء وبناء مدينة وعد الشمال التعدينية، حيث قام بدعم وإسناد شركة المعادن أملاً في تطوير المدينة وتعزيز مكانتها بين المدن الأخرى، وفي العام نفسه تم إطلاق مشروع الملك عبد الله على يد وزير البترول والثروة المعدنية، ومع حلول عام 2015م صدر قرار ملكي من الجهات المختصة بضرورة تحويل شركة المعادن الموجودة في المدينة إلى هيئة للمدن الصناعية السعودية.