مدينة بولو
مدينة بولو مدينة ريفية في مقاطعة أوجل في الركن الشمالي الغربي من إلينوي- على بعد 5 أميال غرب منتزه ولاية باينز. عدد سكان بولو حوالي 2500 نسمة. مدينة بولو تعتبر موطنًا لقائمة طويلة من المنظمات المجتمعية التي تقدم عددًا من الأحداث التي تحدث على مدار العام. نستعرض معلومات عن مدينة بولو وموقعها المميز في تركيا ومساحتها وكيف تؤثر على كونها مدينة جذب للكثير من السياح والزوار من كل أنحاء العالم.
اين تقع مدينة بولو
تقع مدينة بولو في شمال غرب تركيا، وهي عبارة عن نقطةٍ حيوية مهمة بين العاصمة أنقرة وإسطنبول، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مئتين وسبعينَ ألفًا، وهي عبارة عن منطقة جبلية مليئةٍ بالغابات، مع مساحاتٍ زراعية قليلة. كما تطل مدينة بولو على ساحل البحر الاسود الذي يطلق عليه بالتركية كارادينيز.
مساحة مدينة بولو
تبلغ مساحة مدينة بولو 7410 كم2. مدينة بولو هي العاصمة لمحافظة بولو التركية، بولو مدينة هامة تقع بين أنقرة واسطنبول شمال غرب الجمهورية التركية على ساحل البحر الأسود.
ترتفع مدينة بولو عن سطح البحر مسافة 1325 متر، وتشتهر بوجود كافة مقومات الجذب السياحي في فصل الصيف، تنتشر فيها الغابات الخضراء على الجبال و الهضاب.
تشتهر مدينة بولو ببحيراتها المميزة التي تعد من أهم البحيرات في تركيا، وينابيعها الحارة التي تقوم عليها السياحة العلاجية في المنطقة، أما شتاءً فالمدينة مكان مميز لمحبي التزلج على الجليد.
كانت مدينة بولو جزءًا من إحدى الممالك الحيثية عام 2000 قبل الميلاد، وتحولت في وقت لاحق لتكون جزءا من مملكة بيثينيا، ويعتبر الرومان والبيزنطيون والفرس والسلاجقة السكان الأصليين للمنطقة في العصور القديمة، وبعدها عام 1325 استولت عليها الإمبراطورية العثمانية، وكان يحكمها كاندار أوغلو ما بين الأعوام 140م و1423، وبعدها أصبحت مدينة بولو المدينة الرئيسية لمقاطعة كاستامونو العثمانية، في فترة حكم سانجاك، وبلغ عدد سكانها 10,000 نسمة، وعام 1461، تم الإعلان عن ضمها رسمياّ للإمبراطورية العثمانية، وأصبحت معروفة بالاسم التركي الحالي بولو أو بولي.
تحتوي مدينة بولو على متحف بولو الشهير الذي يقع في وسط المدينة وله قسمان. الأثري والإثنوغرافي، ويغطي مجموعة واسعة من الفترات التاريخية من العصر الحديث إلى العصر العثماني مع المقتنيات التاريخية المتنوعة، والتي تشمل الحرف اليدوية من المنسوجات، والمجوهرات، والأسلحة، فضلا عن الحجارة، والتماثيل، والأوعية الزجاجية، والنقود المعدنية من الفترات العثمانية والبيزنطية، والأشياء الإثنوغرافية مثل الملابس، والمناديل، والسجاد ، وأغطية الرأس التقليدية في المتحف.