مدينة فيلادلفيا

فيلادلفيا واحدة من أهم المدن التاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية، ففي قاعة الإستقلال في 4 يوليو 1776 ميلادي، تم إعتماد إعلان الاستقلال، وفي سبتمبر عام 1787 ميلادي تمت بها صياغة الدستور، وما زالت المدينة تحتفظ حتى الآن بارثها من هذه الأماكن التاريخية.

تتنوع الأماكن المهمة في تلك المدينة أيضاً، فهناك منطقة جنوب فيلادلفيا، الواقعة بين شارع برود ونهر الدلوير. وبشكل عام فكل المناطق الواقعة جنوب شارع الجنوب، موطن للعديد من الأحياء بما في ذلك قرية كوين وبينسبورت وساوزورك وورتون ونيوبولد ولومو. كما تتميز تلك المنطقة بمطاعمها التي تغطي كل الأذواق تقريباً.

هناك أيضاً المدينة الجامعية التي تقع بين شارعي الثلاثين والأربعين، وهي مقر مستشفى فيلادلفيا للأطفال تعد المنطقة مقر جامعة بينسلفانيا وجامعة دريكسيل. محطة شارع الثلاثين هي محور للمواصلات، حيث تربط فيلادلفيا بالعديد من المدن بما في ذلك مدينتا واشنطن العاصمة ونيويورك. ويضم هذا الحي بين جنباته مجموعة متنوعة من المطاعم والمتاحف والمسارح.

كما يمتد ميدان واشنطن الغربي بين شارع ستة وشارع برود وبين ماركت وشوارع الجنوب ويضم مجموعة كبيرة من المتاجر والمطاعم والمقاهي. يتميز الحي أيضًا بمهرب من الحياة الصاخبة متمثلا في متنزه ميدان واشنطن، الذي يتميز بصف من متاجر المجوهرات المتلألئة.

أين تقع مدينة فيلادلفيا

تقع مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحيط بمدينة ديلاوير في الشرق وتمتد عبر مقاطعة شيلكيل وما بعدها، ولا تزال حدود مدينة فيلادلفيا ومقاطعتها متماسكةً بشكل أساسي كما هو واضح في قانون التوحيد عام 1845ميلادي. وتقع على خط عرض 39.95 وخط طول 75.16- وتقع على ارتفاع 40 متر فوق سطح البحر.

تاريخياً أول الأوروبيين الذين استقروا في المنطقة التي أصبحت الآن فيلادلفيا كانوا من السويديين، ثم بدأ التأثير الإنجليزي عام 1681 ميلادي بمنح تشارلز الثاني ميثاق بنسلفانيا، بعدها وصل وليام بن وهو كويكر لأول مرة عام 1682 ميلادي إلى نيو كاسل لتأسيس وتخطيط فيلادلفيا، وبمرور الوقت تم توسيع فيلادلفيا لتشمل جميع أراضي مقاطعة فيلادلفيا.

مساحة مدينة فيلادلفيا

تبلغ مساحة مدينة فيلادلفيا حوالي 367 كيلو متر مربع، كما يبلغ عدد سكانها حوالي 1.579 مليون نسمة، حيث تعتبر هذه المدينة خامس أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد السكان. كما تُعتبر موطناً لثاني أكبر تجمع للسكان الإيطاليين، والإيرلنديين، والجامايكيين، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان الأمريكيين من أصل إفريقي في الولايات المتحدة.

كما تهتم تلك المدينة بالفنون والثقافة، فأشهر متاحفها هو متحف فيلادلفيا للفنون، والذي يُعتبر المؤسسة الثقافية الأساسية في المدينة، وهو مبنى يشبه المعبد الإغريقي ويحتوي على مجموعة متميزة تتنوع بين الفن الآسيوي، وروائع عصر النهضة، والأعمال ما بعد الانطباعية بالإضافة للنماذج الحديثة لبيكاسو ودوشامب.