
مدينة هامبورغ
تعتبر هامبورغ ثاني أكبر مدن جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأكبر الموانئ فيها. سادس أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان. مدينة هامبورغ هي نفسها ولاية فيدرالية، احدى ولايات ألمانيا الست عشرة.
الاسم الرسمي للمدينة "مدينة هامبورغ الحرة الهانزية" وهو يدل على عضويتها خلال العصور الوسطى بالاتحاد الهانزي. تشتهر المدينة بكثرة قنواتها المائية وجسورها، حيث فيها حوالي 2,500 جسر (جسور سيارات وقطارات ومشاة)، لتكون بذلك أكثر مدن أوروبا من حيث عدد الجسور، أكثر من جسور أمستردام ولندن وفينيسيا مجتمعة. تدعى أحيانا ب"فينيسيا الشمال". نستعرض معلومات عن مدينة هامبورغ وموقعها ومساحتها.
اين تقع مدينة هامبورغ
مدينة هامبورغ لا تقع مباشرة على البحر، وإنما على نهر الإلبه، العريض نسبيا والصالح للملاحة، والذي يربطها ببحر الشمال. يرتبط اسم مدينة هامبورغ بأكبر ميناء في ألمانيا حيث تبعد المدينة 120 كلم عن بحر الشمال ويعمل في ذلك الميناء الضخم أكثر من 80,000 عامل مما يجعل من هذه المدينة أهم موقع اقتصادي في ألمانيا.
تمثل هامبورغ مركزا لثقافة شمال ألمانيا. ثراء الحياة الثقافية فيها يرتكز على عدد من الجامعات والمعاهد العليا ومراكز الأبحاث وعشرات دور النشر والمسارح والمتاحف والمكتبات.
تشتهر منطقة "سانت باولي" القريبة من الميناء على مستوى ألمانيا حيث تكثر فيها المسارح والحانات والمراقص والتي يقصدها السياح من مختلف أنحاء البلاد. مع أن لمنطقة هامبورغ لهجتها الخاصة تدعى الألمانية السفلى أو بلات دويتش التي يصنفها البعض بأنها لغة منفصلة عن الألمانية، قريبة من اللغات الدانماركية والفريزية.

مساحة مدينة هامبورغ
تبلغ مساحة مدينة هامبورغ 755.2 كم². تمتاز مدينة هامبورغ باحتوائها على العديد من القنوات المائية، وبذلك هي تحتل المرتبة الأولى في قارة أوروبا من حيث عدد الجسور، وتقع المدينة على نهر الإلبه فهي بذلك لا تطل على البحار أو المحيطات بشكل مباشر ولكن يربطها هذا النهر ببحر الشمال، وتعد هذه المدينة أهم مصادر اقتصاد الدولة وذلك لاحتوائها على أكبر ميناء في الجمهورية يعرف باسم ميناء هامبورغ، والذي يضمّ ثمانين ألف عامل.
كانت هامبورغ أكثر المدن تضررا بعد برلين أثناء الحرب العالمية الثانية وخاصة منطقة الميناء، يوجد في هامبورغ حوالي 600 متنزه و 2500 جسر وتحوي المدينة على الكثير من المحلات لبيع السجاد الفارسي وخاصة في منطقة الميناء، ففي هامبورگ ويعتبر البعض كميات السجاد الفارسي في هامبورغ هي الأكثر عالميا بعد ايران.