
معالم القاهرة
اشتهرت القاهرة بالمعالم التراثية القديمة، والتي تعتبر امتدادًا للعديد من المعالم المعاصرة في مصر الحديثة في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر. جميع معالم القاهرة رائعة يجيء إليها الزوار من كل حدب وصوب للاستماع بزيارتها وإلقاء نظرة ثاقبة على الحضارات القديمة. نستعرض أبرز معالم القاهرة.
اين تقع معالم القاهرة
- أبو الهول العظيم: على الرغم من فقدان أنفه خلال الاحتلال الفرنسي في القرن الثامن عشر، فإن أبو الهول يظل أيقونة رائعة من علم المصريات. يجلس أبو الهول في حراسة الأهرامات العظيمة في الجيزة ويلاحظ بهويته الأسطورية لجسم الأسد ورأس المرأة. وكما هو معلوم من عظمة القدماء المصريين في بناء الأهرامات، فإن أبو الهول العظيم هيكل من الحجر الجيري الهائل بُني أيضًا في حالة جيدة بشكل ملحوظ بالنسبة لعمره - الممتد لأكثر من 4000 عام.
- برج القاهرة: برج يقع في المدينة المصرية القاهرة، تم بناؤه بين عامي 1956 و1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، من تصميم المهندس نعوم شبيب، ويقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل. يصل ارتفاعه إلى 187 مترًا وهو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترًا.
- خان الخليلي: أحد أحياء القاهرة القديمة والتي تجذب السياح بشكل كبير حيث يوجد فيه العديد من البازارات ومحلات المطاعم الشعبية وعدد كبير من المقاهي ومن أشهرها مقهى الفيشاوي والذي يرجع تأسيسه إلى عام 1796 تزين المكان المشربيات المتبقية والتي تطل على الشارع واسبلة جميلة مشغولة واجهاتها بالنحاس وفيها أحواض الماء التي كانت تروي العطشان وعابر السبيل قديما. تمتع بسحر المكان داخل الأزقة الضيقة والزحام الأسطوري من البشر والمقاعد الخشبية التي رصها أصحاب المقاهي وعبارات الترحيب المصرية خفيفة الظل.
مساحة معالم القاهرة

- المتحف المصري: يحتوي هذا المتحف على عدد كبير من المعروضات التي تشمل عدة قطع أثرية مصرية تعود إلى العصور القديمة، إذ يصل عدد القطع المعروضة فيه إلى قرابة مئة وستة وثلاثين ألف قطعة تقريبًا.
- القرية الفرعونية: تعتبر من أكثر الأماكن التي توفر جواً من المتعة للزوار، حيث تحاكي هذه القرية في تصميمها نمط القرية الفرعونية التي اندثرت منذ سنين طويلة.
- قلعة صلاح الدين الأيوبي: بنيت هذه القلعة من قبل القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- فوق الجبل المعروف اليوم باسم جبل المقطم، وقد اكتمل بناؤها في عهد الكامل بن العادل، حيث صارت مقراً للملوك لفترة زمنية طويلة، وتحديداً إلى عهد محمد علي.