معلومات عن مدينة ليلى

معلومات عن مدينة ليلى

Rami Hamdi by 3 Years Ago

مدينة ليلى

ليلى هي مدينة من مدن المملكة العربية السعودية التي تنتمي لمحافظة الأفلاج. ولقد سميت مدينة ليلى بهذا الإسم نسبة لمحبوبة قيس، والتي تعد إحدى قصص العشق الشهيرة بالتاريخ العربي، حسب ما يؤكده العديد من المؤرخين. وقصة "قيس وليلى" جرت أحداثها في بدايات القرن الأول الهجري، ما بين عامي 24 و68 للهجرة الموافق لتاريخ 645 و688 للميلاد، وتحديداً في فترة حكم مروان بن الحكم وعبدالملك بن مروان في العصر الأموي. الغريب أنه في التاريخ العربي يوجد عاشقان حملا اسم قيس الأول هو قيس بن الملوح وهو عاشق ليلى، فيما قيس بن ذريح هو عاشق لبنى وهي شخصية أخرى.

ويقال أن الجدران لم تسلم من تقبيله، حتى أنه خلد ذلك الفعل في أحد أبياته حين قال:

أمر على الديار ديار ليلى .. أقبل ذا الجدار وذا الجدارا

وما حب الديار شغفن قلبي .. ولكن حب من سكن الديارا

إسمها كان ليلى العامرية، وهي فتاة نشأ معها قيس وعشقها، فرفض أهلها أن يزوجوها به، فهام على وجهه  متنقلا ما بين نجد والشام والحجاز بعد أن منعت عنه، وأما ليلى فقد زوجها أهلها لرجل غيره من أبناء عمومتها، وارتحل بها إلى الطائف، وبسببها جن قيس من كثرة ذكر ليلى حتى حمل لقبه الأشهر "مجنون ليلى". ورُوي في احدى الحكايات أن أبا قيس ذهب به للحج لكي يدعو الله أن يشفيه مما ألم به من جنون في حب ليلى، فلما بلغوا الكعبة قال له والده: تعلق بأستار الكعبة وادع الله أن يشفيك من حب ليلى، فذهب قيس وتعلق بأستار الكعبة وقال: اللهم زدني لليلى حباً وبها كلفا ولا تنسني ذكرها أبدا.

أين تقع مدينة ليلى

تقع مدينة ليلى في الجهة الجنوبية لمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتحديداً على بعد 300 كيلو متر منها. وهناك قرية يطلق عليها النقية، وتلك القرية أقيمت على حطام القسم الغربي لمدينة الهيصمية، وعندما تحطم القسم الغربي لقرية النقية، قامت مدينة ليلى على حطام هذا القسم.

مساحة مدينة ليلى

لا توجد أرقام واضحة ورسمية تحدد مساحة مدينة ليلى، لكن الأكيد أن عدد سكان ليلى بلغ حوالي 30906 نسمة طبقاً للاحصاءات الرسمية في عام 2010 ميلادي.

وتضم الجهة الشرقية من المدينة عددا من القرى المتجاورة لتشكل جزءاً من قوام المدينة، هذه القرى هي قرية مبعوثة، وقرية سويسان، وقرية المبرز، وقرية آل صقر، وقرية غصيبة، وقرية الحيش، وقرية أم أثلة، وقرية مطلقة، وقرية الحزيمي، وقرية أم سرحة، وقرية سويسان، وقرية ضرغامي. وأكثر ما يميزها أنها مبنية من الطين، وأعمدتها من جذوع النخيل، واعتمدوا في بناء الأسقف على كل من الخشب والخوص، بينما جدران المباني تم تزيينها بمادة الجبس.

إضافة التعليقات

.