
ما هي خصائص النمو للمرحلة المتوسطة
تعرف المرحلة المتوسطة بأنها المرحلة الإعدادية التي تكون بين الابتدائية والثانوية، وتكون بداية مرحلة المراهقة التي تحدث فيها تغييرات جسدية وعقلية وانفعالية واجتماعية متنوعة ومختلفة، وفي الغالب تكون صفوف المرحلة المتوسطة الصف السادس والسابع والثامن، أي ثلاث سنوات يطلق عليها الصف الأول والثاني والثالث الإعدادي.
تمتاز المرحلة المتوسطة في حياة الأبناء ببداية ظهور تغيرات في شكل الجسد للإناث والذكور فتجد مثلا أن الأولاد ظهر لهم شارب خفيف وأن البنات ظهر لهن ثدي صغير وتبدأ الأجساد في النمو والطول وزيادة في الوزن والحجم.
كما يبدأ حدوث الدورة الشهرية عند الإناث والصوت يكون ناعمًا بينما العكس في الذكور الصوت يكون خشنًا أجش.
اهداف خصائص النمو للمرحلة المتوسطة

يتميز طلاب المرحلة المتوسطة أنهم حساسون جدا للنقد، لا يحبون أن ينتقدهم أحد، ولا يتقبلون النقد بسهولة الإ إذا كان الأسلوب لينًا.
يتسم طلاب المرحلة المتوسطة بالذكاء العالي، والقدرات العقلية العالية، يصل ذكاؤهم إلى أقصاه في نهاية تلك المرحلة.
تمتاز تلك المرحلة بسرعة التحصيل للمواد الدراسية المختلفة، يفضل أغلب طلاب المرحلة المتوسطة إظهار تفوقهم الدراسي ومنافستهم لبعضهم البعض. تزداد قدرات طلاب المرحلة المتوسطة لاكتساب المعلومات والمهارات.
تتطور القدرات الإدراكية من المستويات الحسية إلى المستويات المجردة. يحرص طلاب المرحلة المتوسطة على زيادة انتباههم في تلقيهم الأمور المحيطة بهم.
يميل طلاب المرحلة المتوسطة إلى اعتمادهم على نفسهم في فهم الأمور التي تحيطهم، لذلك تجدهم يحاولون بمفردهم ليصلوا لما يريدون من معلومات وقد تجدهم كثيري الأسئلة والاستفسارات لوالديهم.
خصائص النمو الانفعالي للمرحلة المتوسطة
من أهم ما يميز المرحلة المتوسطة النمو الانفعالي للطلاب، فمن أشهر الجوانب النمو في انفعالاتهم والتذبذب العاطفي فتجد مشاعرهم يغلب عليها التطرف واللا وسطية في الشعور.
تحل تغييرات انفعالية جسيمة بطلاب المرحلة المتوسطة فقد تجدهم يتصرفون بشكل غير سوي، فانتبه عليهم ولا تؤذ مشاعرهم وقتها، امتصها وحاول تفهمها، واحتواءها.
المراهقون إن وجدوا الاهتمام الملائم والرعاية السليمة والتوجيه اللين خلال المرحلة المتوسطة في الفترة التي تتسم بالتغيرات المختلفة، وإذا نشأوا في بيئات معتدلة متوازنة سوية، جعلهم ذلك يمليون إلى درجة عالية من الاستقرار النفسي والعاطفي، وعاشوا مراهقتهم وشبابهم بطريقة خالية من المعاناة والأزمات والمشاكل.