كم عدد سكان السودان الأصليين 2022
بالحديث عن عدد سكان السودان فقد أعلن الجهاز المركزي للإحصاء السوداني مؤخراً أن عدد السكان في عام 2020 بلغ نحو 44,909,351 نسمة. عدد الذكور منهم وصل إلى حوالي 21.907.295 نسمة، بنسبة وصلت إلى 49.96%. بينما بلغ عدد الإناث نحو 21.941.974 نسمة، بنسبة وصلت إلى حوالي 50.04%. كما يقدر متوسط عمر الفرد في دولة السودان بنحو 66.09 سنة، ويصل معدل الوفيات للأطفال الرضع بها نحو 38.0 حالة وفاة لكل 1000 مولود. كما بلغت نسبة الوفيات بين السيدات أثناء الولادة نحو 50 سيدة بين 1000 سيدة. واحتلت دولة السودان المركز رقم 35 على مستوى العالم من حيث عدد السكان بعد دولة الجزائر وقبل دولة العراق.
وبشكل عام المجتمع السوداني مجتمع شبابي وفتي، حيث تبلغ نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن حوالي 15 سنة حوالي 40.8% من إجمالي عدد السكان. وذلك وفقا لتعداد وبيانات الأمم المتحدة الأخيرة، كما بلغت نسبة الفئة العمرية من 15 وحتى 64 حوالي 53.7%. بينما وصلت نسبة الفئة العمرية من سن 65 فما فوق حوالي 5.5%. ووصل معدل الخصوبة للمرأة السودانية في عام 2018 حوالي 4.85 مولود لكل امرأة سودانية. وقدر متوسط الأعمار بشكل عام في السودان 65.8 سنة، وبالنسبة للإناث 68.1 سنة، أما بالنسبة للذكور فوصل إلى 63.7 سنة. وبلغت الكثافة السكانية في عام 2017 نحو 23 فرداً في الكيلو متر مربع الواحد. واستحوذت المناطق الحضرية على عدد سكان بنسبة تصل إلى 34.7% من إجمالي السكان.
إنما استحوذت المناطق الريفية على نسبة 65.3% من عدد السكان، أي أن أغلب السكان يعيشون في المناطق الريفية. ويشكل العرب السودانيون حوالي 70 في المائة من سكان السودان، والباقي مجموعات عرقية عربية من البجا والأقباط والنوبيين وشعوب أخرى، ويوجد في السودان ما يزيد عن خمسمائة قبيلة تتحدث أكثر من 400 لهجة.
والسودان دولة اسلامية قديمة دخل الإسلام اليها في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ووالي مصر عمرو بن العاص، كما تدل الوثائق القديمة ومن بينها اتفاقية البقط التي أبرمها عبد الله بن أبي السرح مع النوبة في سنة 31 هجرية لتأمين التجارة بين مصر والسودان، وقيل قبل ذلك لأن الاتفاقية تضمنت الاعتناء بمسجد دنقلا، ومن المشهود أن جماعات عربية كثيرة هاجرت إلى السودان واستقرت في مناطق البداوة في أواسط السودان وغربه ونشرت معها الثقافة العربية الإسلامية. وازدادت الهجرات العربية إبان الفتوحات الإسلامية، وجاء إلى السودان العلماء المسلمون في مرحلة ازدهار الفكر الصوفي فدخلت البلاد طرق صوفية سنية مهمة تجاوز نفوذها السودان ليمتد إلى ما جاوره من أقطار.