لا تقفي وبادري إلى التحكّم بمخاطر الإنترنت على طفلكِ

لا تقفي وبادري إلى التحكّم بمخاطر الإنترنت على طفلكِ

Nawa3em by 11 Years Ago

بات الإنترنت أمرًا حتميًا في حياة الأشخاص من كل الفئات العمرية والاجتماعية، ولا يمرّ يوم من دون القيام باستخدامه والتعامل معه لغرض التعليم أو العمل أو التسلية، ولكن يجب الوضع في الحسبان أن الشبكة العنكبوتية ليست بريئة تمامًا وأنها تحتوي على مواقع ومعلومات وألعاب لا تلائم الكثير من التصنيفات العمرية للأطفال والمراهقين.

فقد أعلنت عدة مؤسسات تعليمية وحقوقية للأطفال ارتفاع نسبة العنف والتعرضات الخطيرة للأطفال لمحتويات غير ملائمة لعمرهم وأشهرها على سبيل المثال قيام الأطفال من سن 9 إلى 11 عامًا بلعب اللعبة الشهيرة Call of Duty series والمصنفة لعمر ما فوق 18 عامًا، إلى جانب تعرّضهم غير المقصود للإعلانات التي قد تظهر فجأة على الشاشة وتحتوي في مشاهدها محتويات غير ملائمة ونسبة عنف زائد.

كذلك صرّحت جمعية ISC2 المهتمة بمساعدة المدارس في تعليم الأطفال والآباء مخاطر التعرّض للمحتويات غير الملائمة عن طريق الإنترنت، بأن 43% من الأطفال يستخدمون الإنترنت يوميًا كما تظل نسبة 46% موجودة على الشبكة لمدة ساعتين يوميًا.

وقد أجرت الجمعية بيانًا استطلاعيًا وجد فيه موافقة  69% من المدرسين على ضرورة تعليم الأطفال بالمدارس أساسيات الحماية من التعرّض لمثل هذه المحتويات غير الملائمة.

ووضعت عدة شركات أنظمة مخصّصة للتحكم العائلي بمحتويات الإنترنت مثلما أعلنت شركة غوغل أخيرًا عن اعتزامها إصدار متصفح غوغل كروم supervised users الذي يحتوي على تحكم عائلي يقوم الأبوان بضبطه بحسب التصنيف العمري لأولادهما وبحسب ما  يريانه ملائمًا وغير ملائم.

ويحتوي متصفح فايرفوكس وإنترنت إكسبلورر على خاصية ضبط "admin" يمنع ما يراه غير ملائم للدخول عليه، كما أصدرت شركة مايكروسوفت خاصية "kids corner" لضبطها على نظام ويندوز للهواتف الذكية وهي تخصّص مدخلًا خاصًا للأطفال إلى الألعاب والتطبيقات والموسيقى ومقاطع الفيديو المسموحة لفئاتهم العمرية.

ولا ننسى قبل كل ذلك أهمية الرقابة الأبوية الصارمة على مثل هذه المحتويات التي من شأنها أن تؤثر على نفسية الطفل والمراهق وقد تؤثر سلبًا على مستقبله ودراسته أيضًا.

 

إضافة التعليقات

.