هناك فكرة عامة عن التكنولوجيا الحديثة بأنها السبب في إضعاف العلاقات الاجتماعية بالرغم من وجود العشرات من شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه الشبكات لا تسهم في تقوية العلاقات الشخصية الحقيقية فعليًا، بل إنها كانت سببًا رئيسيًا في العديد من المشكلات وقطع الصلات بين الأصدقاء نتيجة لخلاف في النقاش بينهم على مواضيعهم التي ينشرونها علنًا على صفحاتهم الشخصية.
لكنّ للتكنولوجيا يدًا هذا العام في إعادة الصلات الاجتماعية مرة أخرى عن طريق بعض التطبيقات التي تسمح للمستخدمين بالحديث بطريقة خاصة بعيدًا عن الخلافات والنقاشات العلنية التي ربما تسبّب المشاكل للطرفين.
هذه أهم تطبيقات أسهمت في إعادة الصلات الاجتماعية مرة أخرى لعالم التكنولوجيا.
Snapchat: من أحدث وأجمل تطبيقات المحادثات التي ابتُكرت عام 2013، وهو يعتمد على إرسال الرسائل التي تُمحى تلقائيًا بعد دقائق من وصولها مما جعله البرنامج الأكثر أمنًا في الاستخدام لعدد كبير من المستخدمين حول العالم، وقد أعلنت الشركة أن عدد الرسائل التي تُرسل من هذا التطبيق قد وصل إلى 350 مليون رسالة كل يوم.
WhatsApp: الأشهر بين تطبيقات المحادثات خاصةً في العالم العربي، كما أنه متاح على جميع أنظمة الهواتف الذكية، ويصل عدد مستخدميه النشطين شهريًا إلى 400 مليون مستخدم.
Instagram: من أبرز التطبيقات التي أحدثت فارقًا في تقوية العلاقات الاجتماعية، ليس فقط بين المستخدمين العاديين بل وبين المشاهير ومعجبيهم بعدما جعلت منهم أكثر قربًا وتواصلًا مع الآخرين مما زاد كثيرًا من أسهمهم عند المحبين.
BlackBerry Messenger - BBM : برغم الخسائر التي تعاني منها شركة بلاكبيري أخيرًا، حققت هذا العام انتصارًا كبيرًا بإطلاق تطبيق BBM لنظاميْ أندرويد وios، الأمر الذي جعل الأنظار تتجه إليها من جديد حتى وصل عدد مرات تحميل التطبيق في أول ثماني ساعات من إطاقه إلى 5 ملايين مرة.
Viber: يتميّز تطبيق فايبر بمكالماته المجّانية إلى أيّ مكان في العالم، ما جعل عدد مستخدميه يصل إلى 200 مليون مستخدم، وتصل عدد مرات تحميل التطبيق إلى حوالى 500 ألف مرة في الشهر الواحد، ما جعله ينتصر على تطبيق سكايب الذي ظل على قمة تطبيقات المحادثات الصوتية لفترة طويلة.