واحدة من العلامات الرائدة في صناعة العطور في الشرق الأوسط والتي نتوّجه إليها في كلّ مرّة نودّ فيها العودة إلى الجذور هي الرصاصي. ولهذا الموسم، اختارت لنا الدار أحدث إصداراتها من المسك الفاخر. تعرّفنا إلى التشكيلة العطرية الجديدة التي استُلهمت من التقاليد العطرية الثرية في الشرق الأوسط.
تأتي التشكيلة الجديدة للجنسين في ثلاثة إصدارات متميزة: نقايا، حرير وشرقي. فمن وحي المسك، ذلك العطر المرغوب منذ أقدم العصور، ابتكر صانعو العطور ثلاثة عطور فريدة للإلهام. إذ تتماشى العطور الشرقية مع المسك الأبيض الروحاني الحسي كمصدر للجودة النفيسة بانسجام مع الروائح العطرية المختلفة المنعشة والمتألقة، فأدّت إلى ابتكار مفاهيم حسية متميزة وغنية عن المكونات الدائمة ليُعاد تقديمها وطرحها في صورة عصرية حديثة. تحتوي العلب الخشبية البيضاء والمذهّبة على عبوة زجاجية صغيرة ويجسّد كلّ مزيج من ذلك المسك جاذبية محكمة ومحببة.
ومن وحي الصفاء والطهارة للوشاح الأبيض، يأتي مسك النقايا عبارة عن رحلة متعددة الوجوه حالمة ومبهمة وروحانية وكأنه عطر للبشرة.
مسك حرير هو عطر خيالي يعكس نعومة الحرير. حيث ينفتح العطر على روائح عطرية فوّاحة من نبات الشيح وزيت الدافانا. تُعدّ هذه الزهرة الفاتنة ملكة الأزهار للعطر مع مزيج متعدّد لخلاصة الزهور الطبيعية التركية المنعشة وكثافة الورد المصري الخالص. ومما عزّز ثراء وغنى هذه الزهرة وأضفى عليها تألّقاً، هو إضافة نكهة فاكهة توت العليق الأحمر. فنجد المسك الأبيض في قاعدة العطر يعزّزالتناسق بين التناغم الخشبي القوي العميق لخشب الصندل والباليسندر، ثم تلطيفها بلمسة من العنبر. المسك الشرقي هو رحلة شرقية منعشة إلى حد كبير تعرج عبر الزمن لتثني على الافتخار بتقاليد الشرق أوسطية.
ينفتح العطر على نسمات من روائح الورود الروحانية الفاتنة المملوءة بجاذبية الحمضيات فيمتلئ القلب وصولاً إلى الغنى المخملي لمسك الروم. كما يعزز خشب الصندل الطبيعة الترابية الكريمية الثابتة للعطر التي تتنافس مع الفانيلا المنعشة، بينما يتعانق الإحساس الدافئ للعنبر مع العود الهندي الحيواني، فيتشرّب المسك الأبيض بالغموض الحسي لهذا التكوين الشرقي.