لم تلبث أن انتهت بلبلة إطلالات حفل الـMet Gala حتى أطلّ علينا دوق ودوقة ساسيكس برفقة طفلهما. فمنذ يوم الاثنين، والعالم بأكمله ينتظر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وطفلهما في الإطلالة العلنية الأولى بعد الولادة.

في كلمات رائعة وحماسة كبيرة، تابعنا الحديث الذي جرى بين العائلة الملكية والصحافة. أمر آخر لفت انتباهنا فوراً وهو تألق ميغان بمكياجِ برونزيّ!

في الحال، عدنا بالذاكرة إلى صور دوقة كامبريدج كيت مدلتون الأولى بعد الولادة لنجد أنّ الفرق في المكياج بين الاثنتين كبير جداً.

تغيّر مفاجئ في فترة الحمل استمرّ بعد الولادة

من يتابع مسيرة زوجة الأمير هاري طوال السنوات يدرك أنها كانت من محبّات الجمال الطبيعي غير المتكلّف. وذلك يعني أنها تختار كريم الأساس الخفيف الذي لا يغطّي بشرتها خاصةً نمش وجهها. كما أنها تبتعد بالكامل عن البرونزر والهايلايتر والرموش الكثيفة وأيضاً عن الحمرة الحمراء. غير أنّ فترة حملها جعلت ذوقها في المكياج يتبدّل كثيراً. فطوال إطلالاتها في فترة الحمل ومن دون استثناء، فعلت ميغان النقيض كلّ ما ابتعدت عنه في السابق وصرّحت بأنها لن تتبنّاه يوماً.

 
الفرق بين ميغان وكيت

على عكس ميغان، لم تغيّر كيت يوماً في ستايل مكياجها. حبّها للمكياج الطبيعيّ والظلال الوردية والنيود يرافقها منذ أيامها الأولى في القصر حتى اليوم، مروراً بأيام حملها وظهورها الأول بعد الولادة.
ففي المرّات الثلاث التي أطلّت بها دوقة كامبريدج من المستشفى، أي بعد ولادة الأمير جورج، الأميرة شارلوت والأمير لويس، لم تختلف إطلالات كيت الناعمة. رأينا بشرتها طبيعية جداً وخالية من أي مستحضرات وكريمات أساس كثيفة فيما بدت شفتاها شبه خالية من الحمرة. أمّا البلاش الوردي، فهو اللمسة الحاسمة لخدّيها خاصةً أنه المفضّل لديها ويزيدها إشراقاً بعد الولادة.
أمّا ميغان وعلى ما يبدو، بات المكياج البارز هو المفضّل لديها بدلاً من الخفيف الذي عهدناها به. ففي الوقت الذي كنّا نظنّ فيه أنّ البرونزر والهايلايتر كانا السبيل الوحيد لإخفاء تعب وجهها أثناء الحمل، أطلّت علينا للمرّة الأولى بعد الولادة بالستايل نفسه. فهل لا تزال متعبة وستعود إلى قواعدها بعد تعافيها، أم أنّها أحبّت هذا اللوك وباتت تفضّله؟

ما علينا سوى الانتظار، فالصور المقبلة ستكشف لنا.