التقشير البرتقالي

تقنية التقشير البرتقالي من صيحات الجمال التي ظهرت في الآونة الأخيرة وشهدت إقبالًا كبيرًا، وتقوم هذه التقنية ببساطة بتقشير الطبقة العلوية إلى المتوسطة من البشرة. يتمّ استخدام هذه التقنية على الوجه في أغلب الأوقات ولكن يمكن القيام بها في أماكن أخرى كالرقبة والذراعين واليدين. وينصح الأطباء مستخدمي هذه التقنية بعدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة حيث يجب إستخدام واق من الأشعة يحدده الطبيب. كما يجب عدم إستخدام مستحضرات التجميل لمدة لا تقل عن أسبوع، وإستخدام الكريمات والمراهم التي يصفها لكِ الطبيب بإنتظام، وبالتأكيد يجب العناية بالبشرة وتنظيفها جيداً. وينصح الأطباء عادةً بالتسلسل في التقشير البرتقالي، إذ يوصي الخبراء بمعالجة 25% فقط من مساحة سطح الجسم خلال جلسة العلاج الواحدة.

التقشير البرتقالي للوجه

يستخدم في التقشير البرتقالي للوجه حمض الخليك ثلاثي الكلور TCA في التقشير متوسط العمق وهذه المادة هي مادة سائلة وشفافة توضع على الشاش وتمرر على الجلد بحيث يصبح لون الجلد أبيض موحدا. ومن حيث خطورتها أو آثارها الجانبية فهي مادة غير ضارة للجلد وتزال بها الطبقة السطحية من الجلد وأحياناً جزء بسيط من الطبقة الوسطى وليس لها أي آثار جانبية على البشرة. تعمل هذه المادة على تفتيت وتحليل الخلايا الميتة بطريقة آمنة وبها تزول آثار الحبوب والندوب لتصبح البشرة نقية خلال أيام قليلة.

التقشير البرتقالي للركب

بالحديث عن فوائد التقشير البرتقالي للركب وأجزاء الجسم الأخرى فمنها على سبيل المثال لا الحصر:

• أن يعد التقشير الكيميائي للركب، واليدين، وتحت الإبطين علاجًا فعالًا في الحد من تأثيرات أشعة الشمس الحادة، وعلامات تقدم العمر، وآثار الحمل، وفرط التصبغ المرتبط بحب الشباب.
• يزيل التقشير البرتقالي الطبقة الخارجية من الجلد بلطف، كما يعيد تجديد خلايا الجلد من جديد.
• يعد التقشير الكبرتقالي للركب وأجزاء الجسم المختلفة مفيدًا في منح البشرة نضارتها وإشراقها، من خلال تقليل ندب حب الشباب السطحية، خاصة الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء، والحد من ظهور الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، ونقاء البشرة.

لكن هناك بعد الأضرار التي قد تظهر، وهي تتفاوت بين شخص وآخر ومنها:

• قد تلاحظ السيدة ظهور احمرار أو قشور، أو قد تصاب بجفاف الجلد في منطقة الركب المعالجة بالتقشير البرتقالي فلا داع للذعر فهي أعراض طبيعية تحدث بعد الإجراء.
• كما قد تظهر بعض الندوب ولكنها نادرة الحدوث والتي غالبًا ما تخف مع مرور الوقت واستخدام الأدوية.
• قد تحدث تغيرات في لون الجلد بعد إجراء التقشير البرتقالي، فقد يصبح داكنًا أو فاتحًا بشكل أكبر من المعتاد وقد تكون هذه المشاكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.