الشيء الوحيد الذي تنسينه دائمًا في حقيبة السفر… وهو الأهم!

الشيء الوحيد الذي تنسينه دائمًا في حقيبة السفر… وهو الأهم!

Cosette Geagea by 10 Hours Ago
أحواض السباحة المكلورة، ومياه الصنبور الغنيّة بالكلور في دول مثل إسبانيا، اليونان، لبنان، وإيبيزا. الحرارة، الرطوبة، الرحلات الطويلة، وتراكم المنتجات. السفر يُرهق الجسم – وليس فقط الشمس أو الهواء هما من يُتلفان حاجز بشرتك، ويجرّدان شعرك من حيويّته، ويبهتان لونه. إنّه الماء. 
 
معظم الناس لا يفكّرون في مكوّنات الماء عند غسل بشرتهم وشعرهم أثناء العطلات. لكن في العديد من الوجهات السياحيّة الشهيرة، تتجاوز مستويات الكلور في مياه الصنبور بشكلٍ منتظم الحدّ الآمن الذي حدّده الاتّحاد الأوروبيّ لمركّبات ثلاثّي الهالوميثان والبالغ 100 ميكروغرام/لتر (مركّبات THM هي نواتج ضارّة تتكوّن عندما يتفاعل الكلور مع المواد العضويّة في الماء). وتُعدّ هذه المركّبات من المسبّبات الخفيّة لجفاف البشرة، وزيادة حساسيّتها، وجعل الشعر باهتًا وهشًّا (وفق المعهد الإسبانيّ للدراسات الصحيّة، 2024). 

البيانات: تأثير الكلور على البشرة والشعر

يزيد الكلور من فقدان الماء من البشرة بنسبة تصل إلى 30% بعد الغسلة الواحدة (وفق مجلّة علوم الأمراض الجلديّة، 2020). 
يتلاشى لون الشعر المعرّض لمياه الكلور بسرعة تصل إلى 50% أسرع مقارنة بالشعر المغسول بالمياه المصفّاة (وفق المجلّة الدوليّة لعلوم التجميل، 2023). 
تتجاوز دول مثل إسبانيا، اليونان، وإيطاليا بشكلٍ متكرّر مستويات الكلور الآمنة في المياه (وفق المعهد الإسبانيّ للدراسات الصحيّة، 2024).  
 
عندما تتعرّض بشرتك لكميّة زائدة من الكلور، توقّعي الشعور بالشدّ، التقشّر، ازدياد حبّ الشباب، تفاقم الالتهابات، واضطراب في توازن الميكروبيوم. أمّا بالنسبة للشعر فهذا يعني ملمسًا هشًا، نهايات متقصّفة، ظهور درجات صفراء مزعجة، بالإضافة إلى الحاجة المتكرّرة لتصحيحات لون مكلفة. 

الحلّ: صفّي الماء. أعيدي توازن بشرتك

يزيل رأس الدش من "هيلو كلين" Hello Klean Shower Head، المزوّد بتقنيّة الفلترة KDF 55 المعتمدة من NSF أكثر من 90٪ من الكلور والمعادن والشوائب، لحماية شعرك وبشرتك من المياه القاسية أينما كنت. 
يُركّب في أقلّ من دقيقتين، ويتوافق مع معظم رؤوس الدش القياسيّة، ويزن أقلّ من 260 غرامًا – مثاليّ للسفر. 

مناطق فيها المياه قاسية: حيث تعاني البشرة والشعر أكثر

مناطق المياه القاسية (التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن)
(يُعرّف الماء القاسي بأنّه يحتوي على أكثر من 151 جزء في المليون من المعادن الذائبة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم). 
المملكة المتّحدة: تستخدم أكثر من 60٪ من المنازل مياهًا قاسية. غالبًا ما تتجاوز مدن مثل لندن، وباث، وميلتون كينز 300 جزء في المليون. 
ألمانيا: تسجّل مدن مثل برلين وميونيخ مستويات كالسيوم تفوق 200 جزء في المليون. 
فرنسا: تحتوي باريس وشمال فرنسا بالكامل تقريبًا على مياه قاسية إلى شديدة القساوة، وغالبًا ما تكون فوق 250 جزء في المليون. 
سويسرا والنمسا: مياه جبليّة غنيّة بالمعادن، تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم، ممّا يجعلها قاسية على البشرة والشعر. 

مناطق تحتوي على مستويات عالية من الكلور ومركّبات THM 

إسبانيا (بما في ذلك إيبيزا): تتجاوز مياه الصنبور في بعض المناطق الحدّ الآمن الذي حدّده الاتّحاد الأوروبيّ لمركّبات THM (100 ميكروغرام/لتر). 
اليونان وإيطاليا: شبكات المياه العامّة المكلورة غالبًا ما تقترب من حدود مركّبات THM أو تتجاوزها. 
تايلاند،ولبنان، والإمارات العربيّة المتّحدة: يُستخدم الكلور بكثافة في عمليّات التعقيم، ممّا يؤدّي إلى مستويات ملحوظة منه في مياه الصنبور. 

السفر الصيفيّ مقابل بشرتك

تُسلّط الدكتورة خورانا الضوء على ثلاثة أسباب تجعل من دعم حاجز البشرة باستخدام فلتر للدش خطوة أساسيّة للحفاظ على صحة البشرة في خلال رحلاتك الصيفيّة: 
 
1. "تُسرّع الحرارة من فقدان الماء عبر البشرة، وعند الجمع بينها وبين تأثير الكلور المجفّف، قد تؤدّي إلى جفاف شديد وتقشّر ملحوظ". 
2. "يزيل الكلور الزيوت الواقية من البشرة، ممّا يجعل البشرة أكثر عرضة للالتهابات، وعند دمجه مع الإجهاد التأكسدي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجيّة، فإنّه يُسرّع من شيخوخة البشرة المرتبطة بالشمس". 
3. "يمكن أن يتفاعل العرق، واقي الشمس، والزهم مع الكلور ومواد كيميائيّة أخرى في المسابح، ما قد يسدّ المسام ويؤدّي إلى ظهور البثور أو زيادة الحساسيّة". 

إضافة التعليقات

.