في ليلة رأس السنة، يصبح المكياج امتدادًا لهويتك أكثر منه مجرّد صيحة عابرة. قبل التفكير بالألوان والتقنيات، اسألي نفسك: هل تفضلين إطلالة لافتة أم حضورًا أنيقًا وهادئًا؟ الشخصية الجريئة يمكنها اللعب على عيون قوية بلمسات معدنية أو سموكي متدرّج، مع بشرة متقنة وشفاه متوازنة. أما من تميل إلى البساطة، فستجد أن مكياج “النضارة الصحية” مع هايلايتر ناعم ولمسة ماسكارا كافٍ ليمنحها إشراقة راقية. في المقابل، تعشق الشخصية الكلاسيكية الإطلالات الخالدة مثل الآيلاينر الأسود والشفاه الحمراء، شرط تنفيذها بدقة عالية تليق بالمناسبة. الأهم هو اختيار مكياج يعزّز ملامحك الطبيعية ويمنحك راحة نفسية طوال السهرة.
اتجاهات مكياج تسيطر على سهرات نهاية العام
اتجاهات نهاية العام تبتعد عن المبالغة لصالح لمسات مدروسة ذات تأثير قوي. البشرة المضيئة تحتل الصدارة، مع تركيز على توحيد اللون وإبراز الإشراق من الداخل بدل إخفائه بطبقات ثقيلة. ظلال العيون المعدنية واللامعة، خصوصًا الفضي والشمبانيا والبرونزي، تحضر بقوة سواء بأسلوب كامل أو كلمسة خفيفة تضيف بُعدًا للإطلالة. كما يبرز البلاشر الجريء الذي يُوضع بأسلوب عصري يمنح الوجه دفئًا وحيوية، في حين تتراوح الشفاه بين اللمعان الزجاجي والألوان المخملية الهادئة التي تكمّل المكياج من دون أن تطغى عليه. هذه الصيحات تمنح حرية أكبر للتعبير، مع الحفاظ على أناقة تناسب أجواء الاحتفال.
مكياج يدوم حتى آخر الليل: أسرار وثنيات لا تُذكر غالبًا
ثبات المكياج في سهرة طويلة يبدأ قبل وضع أي منتج، من خلال تحضير البشرة بعناية. التنظيف الجيد والترطيب المناسب لنوع البشرة يضمنان قاعدة متوازنة لا تفرز الزيوت ولا تبدو جافة مع مرور الوقت. اختيار برايمر مخصص لمناطق مختلفة من الوجه، للمنطقة الدهنية أو حول العينين، يساعد على تثبيت المكياج بشكل أكثر ذكاء. أثناء التطبيق، يُفضّل العمل بطبقات خفيفة تُبنى تدريجيًا بدل وضع كمية كبيرة دفعة واحدة. التثبيت بالبشرة يجب أن يكون مدروسًا، باستخدام بودرة خفيفة فقط في المناطق الضرورية، للحفاظ على الإشراقة الطبيعية. أما الخطوة التي غالبًا ما تُهمل، فهي الرذاذ المثبّت الذي لا يطيل عمر المكياج فحسب، بل يوحّد طبقاته ويمنحه مظهرًا أكثر احترافية، ليبقى متقنًا حتى اللحظات الأخيرة من العام.