يدرك الكثير من الأشخاص الأخطار المترتبة على التعرّض المفرط لأشعة الشمس وما يسببه ذلك من تلف في خلايا البشرة، وقد تم تأكيد ذلك من خلال دراسة أجريت في مدينتي هامبورغ وكولونيا في ألمانيا والعاصمة التشيلية سانتياغو. ومع انتشار المعرفة بمخاطر التعرّض للأشعّة فوق البنفسجية، أصبح الأفراد أكثر وعياً بضرورة حماية أنفسهم. كما تتزايد أعداد السيدات اللواتي يستخدمن منتجات الحماية من أشعة الشمس يومياً خلال العام.
بالرغم من الفوائد الكثيرة للتعرض لأشعة الشمس بما في ذلك المساعدة على الاسترخاء وتجديد النشاط، يمكن للإفراط في هذه العادة أن يؤدي إلى مخاطر تتمثل في شيخوخة البشرة، وتلف الخلايا، وكذلك حدوث سرطان الجلد. وخلال العقود الماضية، تحولت الثقافة التي كانت تشجع على الاستمتاع بالحمامات الشمسية والتسمير الشديد إلى حملات تنشر التوعية حول الأخطار التي قد تنجم عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، والحاجة إلى حماية البشرة منها، فضلاً عن ضرورة تبنّي نهج معتدل ومعقول للاستمتاع بأشعة الشمس. لكن هذا لا يعني وجوب ابتعاد النساء تماماً عن التعرض لأشعة الشمس والتوقف عن الاستمتاع بآثارها الإيجابية المتمثلة في تنشيط البشرة ومنحها إشراقة صحّية، فبعد فصل الشتاء البارد تحتاج كل امرأة لإعادة النضارة والسمرة الجذابة للبشرة، وفي المقابل فإن قدوم فصل الصيف يحيط البشرة بأخطار الحروق الشمسية والشيخوخة المبكرة، خصوصاً للبشرة الحساسة.
هل يعني تجنب التعرض لأشعة لشمس والحماية الكاملة للبشرة الابتعاد عن اللون الأسمر الذي تعشقه كل امرأة؟ بالطبع لا. فالمستحضرات الرائدة في هذا المجال تضمن لكِ تمتعاً بهذه الأشعة مع أقصى درجات الحماية.
احصلي على السمرة والحماية في آنٍ واحد!
لقد انضممت بنجاح إلى قائمة المشتركين بنشرة نواعم الالكترونية.