من أطيب النكهات والبهارات التي تمنح الأطعمة مذاقاً فريداً من نوعه، القرفة. فهي موجودة في جميع المطابخ وتُستخدم في الأطعمة المالحة كما الحلوة منها. وفي الآونة الأخيرة، شاع صيت القرفة على أنّه الطعام السوبر قوي والأكثر شعبية لفقدان الوزن. أينما ذهبنا، نسمع باسمه متصدّراً في التنحيف.
خصائصه
من الناحية الغذائية، إنها مصدر للعديد من الفيتامينات والمعادن ولكنها تحتوي على كمية هائلة من المواد المضادة للاكسدة. دراسة على ست وعشرين عشبة وتوابل مختلفة أظهرت أنّ القرفة تأتي في المرتبة الثانية بنسبة مضادات الأكسدة. كما أنها تساعد في عملية الهضم، وهي تعمل على الإنزيمات التي تعمل على إبطاء هضم الكربوهيدرات. وهذا أمر جيد لأجسامنا.
الاستهلاك
القرفة لها نكهة قوية وكلما زادت نقاوتها، زادت نكهتها. انها ضرورية في كميات صغيرة جداً وليس من الحكمة أن تستهلكي القرفة بإفراط لسببين رئيسيين.
- أولاً، تحتوي القرفة على مركّب يسمّى الكومارين، الذي قد يكون ساماً للبشر. وقد وجدت العديد من التجارب أنه ضارّ على كبد الفئران ويُفترض أن يكون له تأثير مماثل على البشر.
- ثانياً، أظهرت الدراسات أن زيادة تناول القرفة لا تزيد من فوائدها في نفس النسبة. غرام واحد يومياً يكفي لرؤية نتائج مرئية.