رضا العبدالله مطرب عراقي، عشقه لفن الفنان الكبير ناظم الغزالي صاحب أغنيتي "عيرتني بالشيب"، و"أي شيئاً في العيد"، أثر في تكوين شخصيته الفنية، فأصبح عاشقاً لكل ما هو أصيل، وأصبح صوته جسراً ينقل للمستمع العربي التراث والمواويل العراقية التي تفيض طرباً وشجناً.
مولده ونشأته
وُلد في 5 تموز (يوليو) 1966، أسرته كانت فقيرة، فكان يعيشُ في بيت عمه، ويقيم مع 12 فرداً في غُرفة واحدة. عمل سائق تاكسي لفترة لكنه فشل لعدم تحصيل الإيراد المطلوب يومياً بسبب تهاونه في طلب الأجرة من الفقراء. تخرج في أكاديمية الفنون الجميلة، ثم درس آلة العود، بدأ في غناء بعض الأغاني التي لم يقدر لها أن تولد بسبب الحصار الاقتصادي في العراق، فغادر البلاد في منتصف التسعينيات، وبدأت رحلته مع الغربة. ذهب إلى الأردن، ثم انتقل بعدها إلى الإمارات العربية المتحدة التي قدم منها أولى نجاحاته في عام 2001، أغنية "الملح والزاد"، التي وقف بعدها على مسرح دار الأوبرا المصرية الذي شهد حفلات العديد من نجوم الطرب في الوطن العربي.