
الحزن لون من ألوان الشعور الأنساني، وعلى الرغم من تعدد المواقف التى ينتج عنها هذا الشعور البائس، إلا أن المحصلة النهائية واحدة وهي أننا نشعر بحزن كبير.
وقد تحمل الخواطر فى تلك المرحلة تعبييرا لتوصيف الحالة التى وصل إليها الأنسان، التعبير الذي قد يكون فشل فى التعبير عنها، وقد يستخلص من تلك الخواطر حكمة معينة أو اشارة تدله عن كيفية الخروج من الشعور والحالة المزاجية السيئة التى يمر بها.
كلمات حزينة
كل المشاعر حكي كذاب
ليس محزنا أن يصاب الإنسان بالعمى، بل من المحزن أن لا يستطيع الإنسان تحمل العمى.
أوقات من قوة العجز التعبيري تكفي بكلمة طيب واللي بالقلب يبقي بالقلب.
بعز ما كنت محتاجة لك تخليت عني، هذا جزاء الطيب والمعروف يا غالي، تعرف في قربك كيف تموتني وتحييني، اليوم بالذات أرجوك أن لا تجافيني، أحتاجك أكثر، وأكثر من نظر عيني، الله وحده يعلم ما الذي حصل بي، أريدك أن تجمع حطام ما انهدم في داخلي.
هناك ألم يجعلك تحزن وتكتئب وهناك ألم يجعلك تفهم وتتغير.
لا تكن مثل مالك الحزين هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة.
أريد قلبا يقدر كل ما أفعله لأجل أن لا يموت بداخلي.
أجبرتني دموعي أن أكتب، أجبرتني همومي أن أبكي، ويجبرني قلبي أن أفكر، ويجبرني التفكير أن أتألم، ويجبرني التألم أن أنزف،، ويجبرني النزف أن أموت، ويجبرني الموت أن أتحسر.
ارحل ثم سيعرفون قيمتك.
أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه، وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا، وأن حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة، فابحث عن قلب ينحك الضوء، ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة.
وأجمل الأشياء التي نحتاجها تهجرنا بمجرد التمسك بها.
في ليلة من الليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي، ويهرب عنّي، فسعيت له لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي، وعن أصابع يدي الرّاجفة؛ فتعجّبت، وسألته: ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم من قدري الحزين؟ فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، أَنترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال: اذهب، وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح، بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له قلب أو روح، سألته: وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح؟ فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء؛ فأخذته، وتملّكته، وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي؛ فإذ بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت، ونظرت إليه قائلاً: ماذا تعني، قال: سيّدي أَلأنّني بلا قلب ولا روح، أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح؟.!

العمر والأحلام، والغالين أشياء ما ترجع إذا راحت.
من فقد أمه؛ فقد أبويه.
مكرهت في حياتي إلا أربعة القريب اللي ورى قربة خباثة والصديق اللي ورا كلامه حسد والصاحب اللي ورا صحبته غرض والحبيب اللي ورا حبه خيانة.
ليس الحزن إلا صدأ يغشى النفس، والعمل بنشاط هو الذي ينقي النفس، ويصقلها، ويخلصها من أحزانها.
الابتسامة ليست دائما سعادة، بل احيانا هي مجرد تخطي للآلم.
الألم ليس الفراق بل المراقبة بعد الفراق.
من قالك في مجتمعنا مساواه لا يقنعك ولا تصدق كلامه.
الهدوء والوحده أشياء جميلة لدرجة أن حروفها لا تحتوي على نقاط.
كنت أحب الصبر واحلامي تضيع وضاعت الاحلام يوم اني صبرت.
الصدفة المتأخرة بعد الفراق على كثر ما هي جميلة مؤلمة.