كلام يريح القلب

كلام يريح القلب

Aya hamdy by 5 Years Ago

راحة القلب ليست فقط في فعل ما يحلو للنفس أن تفعله، حيث أننا قد نشعر بشعور سيئ في هذا اليوم ونريد أن نحصل على كلمات رقيقة تطيب لنا قلوبنا، وتعمل على تغيير المشاعر السلبية التي نشعر بها، حتى نستطيع أن نستكمل حياتنا.

التالي كلمات جميلة عن الراحة النفسية للقلب يمكن أن نتبادلها مع بعض الأصدقاء الذين يحتاجون لتلك الكلمات في بعض المواقف.

  • الحمد لله على صباح يأتي ونحن بكامل عافيتنا، اللهم بارك لنا في ذكرك، ولا تشغلنا بغيرك، ووفقنا لحمدك وشكرك، وأدم علينا عفوك وسترك.
  • تدعو الله ثم تنام وأنت تحتضن بين يديك ألمك ولطف الله يجعلك تصحو وبين يديك أمل فثق بربك وعلق به امالك.
  • إنها حماقة أن يسيطر اليأس على الإنسان، وفي اعتقادي إن اليأس نفسه خطيئة، ولست واثقا أنني أفكر باليأس أو أؤمن به، هناك في الحياة أفراد يعيشون للتفكير في اليأس، دعهم يفكروا فيه هم، أما أنت أيها العجوز فلقد خلقت لتكون صيادا عظيما.
  • في الوقت الذي تستحضر الله معك في أنفاسك والتفاتتك وبصرك ستجد الله في كل شيء ثم ستطمئن.
  • اعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان، الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك، كيلا تسيء إليه.
  • لا تشتكي من الأيام فليس لها بديل، ولا تحزن على الدنيا ما دام آخرها رحيل، واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل، وعشها في شكره تجد كل ما فيها جميل.

  • لا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمة الله، ولا تنس عون الله، فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة.
  • فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها، وتسحرنا برونق منظرها، فارضة علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها، فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا، ونحاول دائما التغلب على اليأس، بالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء، وأينما نريد مبتعدين عن الغرق والموت البطيء.
  • ليكن يقينك بأن الله الذي يعلم ما يظهر وما يخفى لا يعجزه إجابة دعائك إنما يختار لك ما هو أعظم مما تمنيت، وما هو خير لك.
  • تيقن أنه مهما بدت آقدار الله مؤلمة، ففي ثناياها رحمة عظيمة، وثق أن اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك.
  • لا تحاول إخفاء الجانب السئ منك !! ..حينما يريد أن يخرج، دعه يخرج، وبعد ذلك مع الوقت تعلم أن تتحكم فيه بشكل أفضل ، ولكن إياك أن تحال إخفاءه لمجرد أنك تخاف الناس وتخاف ما سيقولونه عنك أو تخاف من أن تخطأ أو تخاف منهم لأنك بخطأك البشري ستلمس أوهامهم وإعتقاداتهم وأصنامهم؛ لأنه حينها سيزداد الجانب السئ فيك .. حتى ينفجر بداخلك ويسممك .. وبعدها لن تستطيع أن تفرق بين الجانب السئ ( الحقيقي الذي يضرك ) والجانب الجيد ( الحقيقي الذي يفيديك ) بل ستفرق فقط بين ما يريده أصنام القطيع من حولك وما لا يريده .. وهنا لن تفهم أي شئ وستخسر كل شئ.

 

إضافة التعليقات

.