صفات القائد التربوي

صفات القائد التربوي

Aya hamdy by 5 Years Ago

القائد التربوي هو الشخص المسؤول عن وضع الخطوط العريضة الخاصة بالعملية التعليمية، سواء في المدرسة أو الجامعة. ويعد هذا الشخص أحد الاعمدة المؤسسة للعملية التعليمية، فيلقى على عاتقه البحث عن الجديد في عملية توصيل المعلومات بشكل علمي وحديث وتربوي. الصفات الخاصة بالقائد التربوي نتناولها في السطور التالية.

ما هي صفات القائد التربوي

  • أن يمتلك القائد الثقة العالية بالنفس كي يتمكن من قيادة الطلبة، أو المدرسة، أو حتى الزملاء في المؤسسة التعليمية، وهي الثقة التي تمكنه من اتخاذ القرارات دون تردد أو تخوف من آراء الآخرين.
  • يجب أن يكون لديه قدر كبير من مهارات التواصل الاجتماعي التي تمكنه من التواصل مع كل الناس وبمختلف الوسائل، سواء التواصل بشكل مباشر أو عن طريق الرسائل والانترنت، وأن يكون لديه  قدر كبير من الانفتاح على آراء الآخرين وتقبل الأفكار التي تصب في مصلحة الجميع، ومحاولة مواكبة التطور العلمي.

مهارات وخصائص القائد التربوي

  • يجب أن يكون القدوة الحسنة للكل سواء كانوا طلابا أو زملاء في المؤسسة التعليمية، ويجب أن يطبق التعليمات على نفسه في المقام الأول قبل أن يدعو الآخرين إلى تطبيقها، ويجب أن يكون لديه تحكم كبير في الانفعالات وعملية اظهار المشاعر، وهو الأمر الذي يجعله جديرا بالاحترام.
  • امتلاك رؤية واضحة سواء على المدى القصير خلال العام الدراسي أو على المدى البعيد لتطبيقها في المستقبل، واقناع الآخرين بها.

الصدق والنزاهة

يحتاج القائد إلى أن يكون لديه ضمير ويتحكم فيه الدافع الأخلاقي الذي يعمل على تزويده بالقرارات المناسبة، علاوة على أنه يجب عليه اظهار الاحترام لمرؤوسيه في المؤسسة التربوية التي يعمل فيها، ولجميع العاملين معه، حتى يكون قدوة للجميع.

العمل على التوصل لحلول لكل المشكلات التي تطرأ على عمل المؤسسة التعليمية وكل من ينتمي اليها سواء الطلاب أو المعلمون، مع المشاركة في تطبيق الحل حتى يعطي المزيد من الصدق وقابلية التنفيذ.

الريادية والابداع

تُعتبر القُدرة على التفكير خارج الصندوق صفة بارزةً لدى أي قائد ناجح، فالإبداع والابتكار هما طريقتان مميّزتان لإدارة التعقيدات إن ظهرت، والقائد الناجح يُمكّن أعضاء فريقه من التمتّع بالمهارات المُناسبة، بحيث يكون كلّ منهم مرناً، وصاحب أفكار خَلّاقة، وتقع على عاتق القائد مسؤوليّة تطوير فريقه كمُنظّمة رياديّة دائماً.

مهارات تواصل جيدة

يتّبع القائد التربوي الناجح سياسة الباب المفتوح، فهو لا يصدّ أي شخص بحاجة للتحدّث معه، ويستمع إلى الجميع يكل رحابة صدر وتفان، ويُشعر كل منهم بأهميّته في الفريق، كذلك يشارك آراءه وأفكاره مع جميع الأطراف المعنيّة، ويُبقي الجميع على اطلاع بسير الأمور، ويُدرك تماماً أنّ الآخرين من حوله يمتلكون أفكاراً رائعةً أيضاً، فيلتمس باستمرار المُداخلات وردود الأفعال ممن حوله، ويُرجع الفضل لصاحب الأفكار القيّمة.

الذكاء العاطفي

مهارة الأذن الكبيرة، يجب على القائد أن يعير سمعه للمشاكل التي تقع لكل المحيطين به، وأن يبقي بابه مفتوحا أمام الجميع انتظارا للافكار الجيدة، ويجب عليه أن يكون الصديق لكل الزملاء والأب لكل الطلاب. القائد التربوي الجيد هو الشخص الذي يملك القدرة على التعامل مع المواقف بثبات واستقرار نفسي. ويتحكم في انفعالاته ولا يتردد على الاطلاق في اتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات، حتى يحفاظ على المناخ التربوي الملائم للمؤسسة. لديه القدرة على الاستبصار ودقة الملاحظة، وذلك من خلال الإلمام بكل التفاصيل، فيعرض المشكلة مع تفصيل عناصرها إلى مجموعة فرعية من التفاصيل، ويحل كل جزئية فيها على حدة من أجل حل المشكلة الأعم.

إضافة التعليقات

.