
هو الشاعر أبو الطيب المتنبي الذي عاش في الفترة ما بين 915م - 965م. كان من أعظم شعراء العربية. عاش أفضل عصوره في كنف سيف الدولة الحمداني في حلب، وكان أكثر الشعراء تمكنا من لغتهم العربية في ذلك الوقت، ودارت معظم قصائده حول مدح الملوك.
مجموعة من أبرز الأقوال الخاصة بأبي الطيب المتنبي يمكن التعرف اليها من خلال السطور التالية.
- فلا مجد فى الدنيا لمن قل ماله، ولا مال فى الدنيا لمن قل مجده وفي الناس من يرضى بميسور عيشه ومركوبه رجلاه والثوب جلده.
- الخيل والليل والبيداء تعرفني.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
- إذا أنت أكرمت الكريم ملكته..وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
- وسار على اثر المتروك تاركه، ان لنغفل والأيام في الطلب ومن تفكر فى الدنيا ومهجته، أقامه الفكر بين العجز والتعب اعادى على ما يوجب الحب للفتى واهدا والأفكار فى تجول سوى وجع الحساد داو فانه.
- ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ..لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا..وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ..فمن العجزِ أن تموتَ جباناً.
- على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتأتي على قدر الكرام المكارم.. وتعظم في عين الصغير صغارها.. وتصغر في عين العظيم العظائم.

- وكل مكان ينبت العز طيب ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غيه وخطاب من لا يفهم إذا اشتبهت دموع في خدود، تبين من بكي ممن تباكي عيد بأية حال عدت يا عيد، بما مضى ام لامر فيك تجديد.
- لَيتَ الحَوادِثَ باعَتْنِي الَّذي أَخَذَتْ مِنّي بحلْمي الَّذِي أَعْطَتْ وتَجريبي، فَمـا الحَداثةُ من حِلْمٍ بِمانِعةٍ قد يُوجَدُ الحِلْمُ في الشُبَّانِ والشِيبِ.
- وكم من عائب قولا صحيحا.. وآفته من الفهم السقيم، ولكن تأخذ الآذان منه.. على قدر القرائح والعلوم.
- أَرَى كُلَّنا يَبغِي الحَياةَ لِنَفْسِهِ حَرِيصاً عليها مُسْتَهاماً بِها صَبَّا، فحُبُّ الجَبانِ النَفْسَ أَورَدَهُ البَقاء وحُبُّ الشُجاعِ الحَرْبَ أَورَدَهُ الحَرْبا، ويَختَلِفُ الرِزْقانِ والفِعلُ واحدٌ إلى أَنْ تَرَى إِحسانَ هذا لِذا ذَنْباً.
- لا تتهافت على اللئيم فتتهم في مروءتك، ولا على الغني فتتهم ف يعقلك، ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك.
- إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا..فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى..ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا.
- ولما صار ود الناس خبا.. جزيت على ابتسام بابتسام.. وصرت أشك فيمن أصطفيه.. لعلمي انه بعض الأنام.
- انا الغريق فما خوفي من البلل.
- قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت.. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم.
- يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ..وكُلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغْنِيْ ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ.
- لا يخدعنك من عدو دمعه.. وارحم شبابك من عدو ترحم.
- إذا المرء لا يرعاك إلّا تكلفاً، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا، ففي الناس إبدال وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا.