
مهنة التعليم هي أكثر المهن نبلا حول العالم، فالمعلم هو مربي الأجيال وهو الذي يأخذ بيد طلبة العلم ويُمهد لهم طريق المستقبل.
فقد قال فيه الشعراء حول العالم الكثير من القصائد التي تُعلي من شأنه وقيمته وتمجّده وتجعله كبيراً في أعين الجميع.
ومن أبرز الأشعار عن المعلم
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا.. كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي.. يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟ سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ.. عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ.. وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً..وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً.. فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً.. لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى.. عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا؟ لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه.. لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا تـجدُ الـذين بنى "المسلّةَ" جدُّهم.. لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا! الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ.. كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا؟.
- الشاعر نزار قباني في قصيدته المُعَلِّم
لَشَعْرِكِ .. فضْلٌ عظيمٌ عليَّ يشابهُ فَضْلَ السَحَابهْ فمنهُ تعلّمتُ عِلْمَ الكلامْ وعنهُ أخذتُ أصولَ الكِتابهْ.
- الشاعر صفي الدين الحلي في قصيدته ويومِ دجنٍ معلمِ البردينِ
حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ، وكانتْ سراجاً يعجبُ الساري وضيَّا سبقتُ القابسين إلى سَناها ورحتُ بنورها أحبو صبيَّا أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّا؟ ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّا.

- المتنبي في قصيدته حسم الصلح ما اشتهته الأعادي
نِلْتَ ما لا يُنالُ بالبِيضِ وَالسُّمْـ ـرِ وَصُنْتَ الأرْوَاحَ في الأجْسَادِ وَقَنَا الخَطِّ في مَراكِزِها حَوْ لَكَ وَالمُرْهَفَاتُ في الأغْمادِ ما دَرَوْا إذ رَأوْا فُؤادَكَ فيهِمْ سَاكِناً أنّ رَأيَهُ في الطّرَادِ فَفَدَى رَأيَكَ الذي لم تُفَدْهُ كُلُّ رَأيٍ مُعَلَّمٍ مُسْتَفَادِ وَإذا الحِلْمُ لمْ يَكُنْ عن طِباعٍ.
اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعةً تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ فكبِّر عليه أربعاً لوفاته وَذاتُ الْفَتَى ـ واللهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ
- شِعر ابراهيم طوقان عن المعلم
وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلا اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِهِ كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً.