
تغنى العديد من الشعراء والكتاب على مر العصور بالرسول الكريم "ص"، وكتبوا عنه اجمل القصائد، لأنه يستحق كل التقدير والثناء والحب والاحترام.
ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له، باتباعهم أمره وأسلوب حياته وتعبده لله.
وقد مدح الشعراء الرسول نظرا الى ما قدمه للبشرية من فضائل وأسس للتقدم والتطوير صالحة حتى وقتنا الحالي.
من أبيات الشعر عن الرسول "ص":
كعب بن زهير "رضى الله عنه" في قصيدته " بانت سعاد ":
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ..مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم..بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ..عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
البوصيري:
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ ..مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَة ..مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ
مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَة .. مُحَمَّدٌ صادِقُ الأٌقْوَالِ والكَلِمِ
مُحَمَّدٌ ثابِتُ المِيثاقِ حافِظُهُ ..مُحَمَّدٌ طيِّبُ الأخْلاقِ والشِّيَمِ
مُحَمَّدٌ خُبِيَتْ بالنُّورِ طِينَتُهُ ..مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوراً مِنَ القِدَمِ
مُحَمَّدٌ حاكِمٌ بالعَدْلِ ذُو شَرَف ..مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإنْعامِ وَالحِكَمِ
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوحٌ لأَنْفُسِنَا .. مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى الأُمَمِ
أحمد شوقي
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ..وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ..لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً ..مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها ..إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت ..وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ ..وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ ..يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ ..وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ ..مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى ..وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِرا وَمُـقَدَّرا .. لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ

بغار ثورٍ كان نورًا للورى
متعبدًا في عزلةٍ عمّا جرى
فأتاه جبريلُ الأمينُ مرددًا
اقرأ بإسم الله دمتَ مظفرا
أقبل فأنتَ أمينٌ أرضٍ سيدي
صلى عليكَ الله ما عُدَّ الثرى
وأتى (محرمُ) يحملُ الذكرى أتى
وكتابُ ربي بالرسالةِ بَشرا.
يانجم الزمان
يا منير الأكوان
يانور الإيمان
يا حبيب الإحسان
يا رمز الأمان
ياعطر الياسمين
وأريج الأقحوان
يا بدرا عدنان.
آمن بك الإنس والجان
يا أمين وعالي الشان
احبك الهادي المنان
طهرت نفوسا والابدان
كل يرجو لقاك والجنان
شفاعة يا نبي يا عدنان
صلاة عليك بكل لسان
وسلاما في كل زمان
يانور كل الأكوان