يتم تعريف المهارة بأنها أداء مهمة ما أو نشاط معين بصورة مقنعة وبالأساليب والإجراءات الملائمة وبطريقة صحيحة، كما يتم تعريف المهارة بأنها التمكن من إنجاز مهمة معينة بكيفية محددة، وبدقة متناهية وسرعة في التنفيذ. 

وللمهارات تعريفات وأنواع متعددة، ومنها المهارات الحياتية، الجسدية وغيرها من المهارات.

تعريف المهارة في التربية

يُطلقُ لفظُ المهارة في اللغةِ العربيةِ ويرادُ به الماهِر، وهو الحاذِق، كما ورد في الحديث الشَّريف قولُ الرَّسول عليه الصلاة والسلام: "مَثَلُ الماهِر بِالْقُرْآنِ مَثَل السَّفَرَة".

وعرفت المهارات في القاموس التربوي بأنَّها "القدرة على أداءِ وظيفةٍ معينة، أو تحقيق هدفٍ معين"، وعرفت أيضا بأنَّها أداءٌ يكون على أشكالٍ (لفظية، عقلية، حسية، اجتماعية)، وهذه المهارةُ تحتاجُ إلى وقتٍ وجَهدٍ وتدريب مقصود.

المهارات في التربية تعني انها متنوِّعة، وتشملُ جميعَ الجوانب المادية كالمهاراتِ الأدائية، وغير المادية كمهاراتِ التفاعل في مواقفِ الحياة، واختلافها من مجتمعٍ الى آخر، تبعًا لاختلافِ المجتمعاتِ والاحتياجات.

تعريف المهارة اللغوية

المهارة اللغوية هي استخدام اللغة وهذا اكثر ما يميز الانسان ككائن معرفي عن الكائنات الحية الاخرى.

ويقول خبراء اللغة ان نظام  اللغة الانسانية يختلف بدرجات كبيرة جدا عن اي نظام اتصال للكائنات الحية الاخرى.

وتعرف المهارات اللغوية الأربع  أنها مجموعة من أربع قدرات تسمح للفرد بفهم وإنتاج لغة منطوقة من أجل التواصل الشخصي الفعال.

وهذه المهارات هي الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وفي سياق الحديث عن اكتساب اللغة الأولى (اللغة الأم) ، فإنه يتم اكتساب المهارات الأربع في الغالب بترتيب الاستماع أولاً ، ثم التحدث ، ثم القراءة و أخيراً الكتابة.  

ويأتي التعريف الاصطلاحي للمهارة اللغوية بأنها أداء " صوتي أو غير صوتي"،  يتميز بالسرعة والكفاءة والفهم ، مع مراعاة القواعد اللغوية المنطوقة و المكتوبة .

تعريف المهارة الاجتماعية

المهارات الاجتماعية هي أي مهارة تمكن الإنسان من التفاعل والتواصل مع الآخرين، ومن خلالها تظهر الأعراف والعلاقات الاجتماعية بعدة صور لفظية وغير لفظية.

والغرض من الاتصال هو توصيل رسالتك للآخرين بوضوح وبطريقة خالية من أي غموض، والقيام بذلك ينطوي على بذل جهد من كل من مرسل الرسالة والمتلقي.

ويؤكد الخبراء أنه يساء تفسير الرسائل من قبل المتلقي، عندما لا يتم الكشف عن هذا، فإن هذا يمكن أن يكون سببا في حدوث التباس كبير، الى الجهد الضائع.

يرى كوارن Curran ضرورة استبعاد العوامل المعرفية من تعريف المهارة بحيث تصبح قاصرة على الجوانب السلوكية والتي تسهل ملاحظتها وقياسها.

تعريف المهارة بشكل عام

يقصد بالمهارة  عدة معان مرتبطة، منها خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود، والممارسة المنظمة، بحيث يؤدى بطريقة ملائمة، وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة. ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الأداء .

المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان، أولهما أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو غرض معين، وثانيهما أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن.

من التعريفات الاخرى للمهارة،  هي القدرة على القيام بشيء جيد. في حين أن المعرفة تشير إلى الطريقة التي ندرك بها المعلومات ونفهمها ونتذكرها، فإن المهارات تشير إلى الطريقة التي نختار بها المعرفة في مختلف الظروف ونستخدمها ونطبقها، مع مواجهة تحديات متنوعة، غالبا ما لا يمكن التنبؤ بها.