ما تفسير الابراج النارية

الأبراج بشكل عام تحكمها أربعة عناصر هي النار والماء والأرض والهواء. والأبراج النارية هي (برج الحمل، برج الأسد، برج القوس) أما الأبراج المائية فهي (السرطان، العقرب، الحوت)، في حين أن الأبراج الهوائية هي (الميزان، الدلو، الجوزاء)، أما الأبراج الترابية فهي (الجدي، الثور، العذراء). العبارة المناسبة للأبراج النارية هي "الروح في الحركة".

لم نتخل أبدًا عن استعارات النار في الثقافة الحديثة. ما زلنا نطلق على الناس اسم "الناري" كمديح وإهانة. إن عواقب النار -وهي مادة يمكن أن تمنح الحياة وتزيلها- واضحة وعلنية. يمكن للنار أن تدفئ منزلك أو تدمره تمامًا، وتخلق ضوءًا في الظلام وتدمر المدينة تمامًا. تميل إشارات النار إلى أن تكون واضحة وصريحة في البشر أيضًا.

عنصر النار هو عنصر العفوية والإلهام والجرأة والإبداع والحدس والعواطف الكبيرة. الرجال والبنات الناريون متحمسون ومندفعون ويحبون إشعال النار تحت الآخرين.

أصحاب الأبراج النارية لديهم مواقف جاهزة تجاه القضايا، كما يبحثون عن الأشياء التي تثيرهم. يتسمون بالبصيرة والحماس. مثل النار نفسها، يمكن أن تشتعل عند الإلهام، مما يجعلها تبدو شغوفة جدًا بالحياة. إنهم يحبون العيش بشكل كبير وغالبًا ما يشعرون بالإحباط بسبب الأعمال والواجبات الدنيوية الروتينية التقليدية.

النار والماء: أعظم هدية للنار هي القدرة على الإلهام، والتي تناشد رغبة الماء في الحصول على المعنى. يُظهر رجل النار الكريم الماء كيف يكون في الوقت الحالي، حتى لو كان يحمل الكثير من الأمتعة النفسية. يأخذ الماء النار في رحلة عاطفية تساعدهم على معرفة كيفية ارتباطهم بالآخرين. في أسوأ حالاتها وأكثرها عدم توازن، يمكن للنار أن تنطلق من الماء بكونها ساحقة تمامًا، ويخمد الماء النار عندما يقدم فقط علاقة حميمة منعزلة وخانقة.

النار والتراب: في بعض الأحيان، يكون للنار الكثير من الأفكار الحكيمة التي يمكن أن تساعد الأرض في جعلها في أحسن شكل لها. ناهيك عن أن حماس النار معد. إذا أصبحت الأرض بطيئة جدًا تهبط عليها النار، فقد تتعطل هذه المباراة بالإحباط. من خلال عيون الأرض، قد تبدو النار غير واقعية وغير راغبة في القيام بالأعمال اللازمة لجعل الأشياء تحدث.

النار والهواء: عندما يجتمع الهواء والنار، يمكن أن يكون هناك الكثير من التفكير الملهم. يساعد النار الهواء في العثور على التركيز عند تناثره ويضيف التفاؤل إلى أي خطط. يمكن للهواء أن يعبر عن الصورة الكبيرة للنار التي تحركها النبضات، بينما يمنع الأخير الأشياء من أن تكون كلها كلامًا بلا عمل. يحافظ هذان الشخصان على بعضهما البعض، ويفتحان أبواب الإدراك، ويجدان طرقًا جديدة لإبهار الآخر.

المصادر:

https://www.liveabout.com/