ما هو تفسير غسل الأواني في المنام

جاء على لسان ابن سيرين أن تأويل وتفسير غسل الأواني في المنام هو البشرى السارة لرائيها، ويعبر عن المال والرزق بشتى أنواعه وأبوابه. كما قال أن غسل الأواني في المنام كناية عن الاستقلالية، إن كان الحالم رجلًا تزوج، أما إذا كانت عزباء فإنها تجد ضالتها في شريك حياتها وزوجها، وفي حال كانت رائية الحلم امرأة متزوجة، كان في ذلك إشارة إلى سعادتها مع زوجها وعدم تدخل الغير في خصوصياتهما.
كما قال النابلسي أن رؤية غسيل الأواني تعني المحبة والترابط بين الأسرة والزوجين في حال كان هذا الغسل يتم في غير منزلهما. وتعبر الأواني الكثيرة وغسلها في المنام عن السعادة في حال كان رائي الحلم راضيًا عما يقوم به. كما قد تشير رؤية الأواني الكثيرة في منام الرائي إلى الحزن والهم والغم، وذلك في حال كانت الأواني متسخة بشدة والرائي مستاء مما يقوم به.
وقيل أيضاً أن رؤية غسل الأواني في المنام فيها دلالة على انجلاء الهم والغم وزوال المشاكل، وهذا في حال نجح رائي الحلم في تنظيف الأوساخ الموجودة في الأواني بشكل كامل، وأصبحت تلك الأواني نظيفة وبراقة. أما في حال شاهد الرائي الأواني الكثيرة التي يغسلها وهو غير راضٍ، فذلك دلالة على عمله ووظيفته التي ينفع بها غيره أكثر مما ينتفع هو. بينما الصحون المتسخة في تفسيرات ابن سيرين ترمز إلى بعض الأزمات المادية التي سيمر بها رائي الحلم.

كما أن التفسيرات تختلف حسب المكان والزمان والحالة الإجتماعية والمكان الذي يغسل فيه الحالم، فغسل الأواني في حوض المطبخ يدل على سماع أخبار سعيدة. بينما غسل الأواني في الحمام يدل على الفرج والنجاة من مأزق وكرب. أما غسل الأواني في مكان عام في الطريق أو الشارع فيدل على المنفعة والمصلحة العامة وخير يعم على أهل هذا المكان. بينما رؤية مساعدة الغير في غسل الأواني تدل على العلاقات الطيبة وقد تدل على النسب أو شراكة عمل. أما رؤية الأواني متسخة فتدل على الهموم والمشاكل. بينما غسل الأواني بالماء والصابون يدل على سعة الرزق وكثرة الخير. وإذا رأت الحالمة أنها تغسل الأواني باللبن أو العسل فهذا يدل على رفاهية العيش وسعادتها الزوجية. أما إذا رأت أنها تغسل الأواني بالطين فهذا يدل على حمل قريب. بينما كسر الأواني أثناء غسلها يدل على خلافات شديدة، وقد يدل ذلك أيضاً على فراق أو إنفصال وطلاق، وكسر الأواني بعد غسلها يدل على موت شخص عزيز أو له مكانة قد يكون قريبا أو صديقا والله تعالى أعلى وأعلم.