ما هو كلام عتاب الاصدقاء
لو كنت صديقي حقًا لعرفت أن الصديق الحقيقي هو من يدافع عنك. عندما يحاول الآخرون إيذاءك عاطفيًا أو جسديًا، يدافعون عنك في أي وقت وفي أي مكان. إذا كان بإمكانهم مساعدتك ، فسيقومون بذلك دون تردد.
الصديق الحقيقي ليس هو الشخص الذي يخبرك مرارًا وتكرارًا بأشياء سلبية يقولها الآخرون عنك. لا يقف مكتوف الأيدي فقط عندما يقوم الآخرون بتمزيقك بغض النظر عن العواقب التي قد يواجهها اجتماعيًا.
الصداقات الحقيقية تقف إلى جانبك دائمًا عندما تكون حاضرًا وغائبًا. الصداقات الحقيقية مليئة بالدعم والاحتواء والونس في الأيام الصعبة.
الأصدقاء الحقيقيون ليسوا زائفين معك بل يكونون صادقين معك. لا يحاولون أبدًا خداعك لجعل أنفسهم يبدون أقوى أو أكثر نجاحًا أو أفضل مما هم عليه بالفعل.
عندما يشاركك صديق كفاحه وخيباته، فهذا دليل على الثقة والقيمة التي يضعها فيك. إن وجود صديق يوضح لك أنه يثق بك في نفسه الأصيل هو مؤشر جيد على أنه يمكنك فعل الشيء نفسه معهم في الحياة. الصديق الحقيقي ليس فقط صادقًا مع نفسه، ولكنه أيضًا صادق معك. المفتاح الحقيقي للصداقة أن تشعر فيها بالحب والتقدير والامتنان.
لو كنت صديقي لعرفت أن الصديق الحقيقي يقبلك كما أنت. فالأصدقاء العظماء يشجعونك أن تصبح نسخة أفضل منك، كما يساعدونك على رؤية الجمال في ذاتك. لا يرونك سيئا مهما ارتكبت من أخطاء. يحتفون دومًا بك إن أنجزت أو وصلت لهدف كنت تسعى إليه.
أنا حزين منك يا صديقي، ومخذول لم أكن أتوقع أن تفعل معي مثلما فعلت. فالصديق الحقيقي يشجعك على اتخاذ قرارات جيدة، إنه الشخص الذي يثق في حكمك ويحترم قراراتك وقناعتك ومعتقداتك الشخصية.
الصديق الحقيقي لا يكون عدوانيا عندما ينصحك. بدلاً من ذلك، بل يحترم حدودك ويقدر مشاعرك وأفكارك. إنه يدفعك لما تريد أن تكونه.
قد يدفعك الصديق المزيف للتغيير من أجله. يمنحك التعليقات التي ترضي غروره بدلاً من الكلمات التي تحتاجها فعلاً. أما الصديق الحقيقي فيعترف بمشاعرك وفي الوقت نفسه يوجهك نحو حياة أكثر سعادة.
فإن كنت صديقي لمَ خذلتني، لم جعلتني أندم على وضع ثقتي فيك، الصديق الحقيقي لن تندم إن أخبرته بسر فلن يخبره لمخلوق مهما كان، هذا عهد الاصحاب. عتابي لك من محبتي، وإن لم أكن أحبك لن أعاتبك، بل سأتركك في صمت وأرحل.