ما هو الجمال النجدي

قد تعتقد أن المرأة السعودية مغطاة فقط ولا تشعر بالقلق حيال جمالها الشكلي لكنك مخطئ. جزء التغطية يكون بالخارج فقط عندما تكون السيدات في الشوارع، ولكن في الداخل، حيث لا يوجد رجال من غير الأقارب، ترتدي هؤلاء السيدات ما يحلو لهن. تريد امرأة سعودية أن تبدو رائعة لنفسها أولاً، وفي أغلب الأحيان ترغب في إثارة إعجاب أصدقائها وأقاربها وخطيبها المستقبليين مثل أي فتاة أخرى في العالم.

هناك ضغط على نوع معين من الجسم، أن يكون نحيفًا مع بطن مسطح ومنحنيات كلها في الوقت نفسه، بشرة خالية من العيوب، خالية من الشعر، ناعمة مثل مؤخرة الطفل وشعر طويل جميل ويفضل مفرودًا. ناهيك عن ملامح الوجه أيضًا، حيث يفضل الأنف الصغير النحيف وعظام الوجنتين المرتفعة والشفة الممتلئة. ترى مدى صعوبة المرأة. من الواضح أنه لا يمكن للجميع تحقيق كل ذلك، لذا فقد ذهب الجميع هنا للحصول على بشرة ناعمة خالية من الشعر، وشعر أملس، وخيار وجه محدد، وحتى مع ذلك لا يزال الأمر صعبًا. الرغبة في أن تكون جميلة هو حلم كل فتاة بمن في ذلك الفتيات السعوديات.

إنها حزمة كاملة تريد النساء في نجد خاصة والسعودية عامة تحقيقها لأن هذا هو ما تغذيه وسائل الإعلام. أتفهم هذا الضغط لكن بطبيعة الحال، فإن امتلاك شخصية رائعة وخصائص جيدة أخرى أمر بالغ الأهمية، ولكن الحصول على المظهر يساعد الثقة في قطع شوط طويل. نأمل أن نكون قادرين على التركيز على الجمال الداخلي بقدر اهتمامنا بالخارج.

من معايير الجمال في نجد مثلا ما يلي: الوجه البيضاوي، الممتلئ، مع حواجب مرتفعة، سميكة، مقوسة؛ عيون لوزية الشكل؛ أنوف مستقيمة وجنتان ممتلئتان بشكل جانبي واضح المعالم؛ شفاه ممتلئة؛ خطوط الفك واضحة المعالم وذقن بارزة مدببة.

كما يعتمد نموذج المجتمعات العربية عن معايير الجمال وكيفية إدراك جمال المرأة في نجد خاصة والسعودية بشكل عام على السمات والخصائص الجسدية التي تتعلق بثلاث فئات: السمات الفطرية للرضيع حديث الولادة والتي توحي بصفات مرغوبة من الحيوية والانفتاح والوفاق (تنقلها الأبعاد الجسدية للعين والأنف) ؛ ملامح الوجه المتعلقة بالنضج الجنسي (التنموي) التي قد تنقل المكانة والكفاءة والثقة (ينقلها عرض الوجه وشكل وإسقاط منتصف الوجه والذقن)؛ والميزات التعبيرية التي تدعم التعبير الشكلي (ينقلها عرض وشكل الفم والشفتين).