ما هو الجمال البريطاني

يتحدث خبراء الموضة والجمال عن أن الجمال البريطاني هو جمال أرستقراطي وسري. له معالم مميزة وواضحة أبرزها حد أدنى من الماكياج، مع الملابس المريحة والأحذية ذات النعال الرفيعة والنحافة والوجه الشاحب مع النمش، وبشكل عام فالمرأة البريطانية لا تخاف من الشيخوخة، وتعتبر التجاعيد حول عينيها علامة على الجمال والنضج.
كما قالت دراسة أن النساء البريطانيات يصلن إلى ذروة جمالهن في سن الحادية والثلاثين. وأشارت إلى ثلاثة من أيقونات الجمال البريطاني هن مقدمة البرامج التلفزيونية كريستين بليكلي والعارضة دانييل لينيكر والقاضية في برامج مسابقات الرقص إليشا ديكسون وجميعهن في الحادية والثلاثين من العمر، ولقد تحولت الثلاثة إلى مثال يُحتذى به من قبل الكثير من المراهقات في بريطانيا. وتابعت الدراسة التي تم نشرها في صحيفة ديلي إكسبريس، إن المرأة البريطانية تصبح أكثر ثقة بنفسها عند بلوغها سن الحادية والثلاثين من أي وقت مضى، واختارت نحو 70 بالمائة من النساء المشاركات والبالغ عددهن 2000 امرأة الثقة على المظهر والشكل عندما طُلب منهن تعريف الجمال، فيما اختارت 67 في المائة جمال الجسد، و47 جمال المظهر.
.jpg)
ولاحظت الدراسة أن المرأة البريطانية عند بلوغها الحادية والثلاثين من العمر، والذي يُعد سن الزواج والإنجاب، تصبح في ربيع عمرها بسبب امتلاكها جمالاً شاباً فضلاً عن تمتعها بثقة أكبر وإحساس أفضل مما كانت عليه في سن المراهقة. وأضافت الدراسة أن نحو ثلثي النساء البريطانيات اتفقن مع الاقتراح بأن الجمال البريطاني يتميز بكونه يأتي مع التقدم في السن، وأكثر من نصفهن أكدن أنهن يتخلصن من مواطن ضعفهن ويشعرن أنهن أكثر جمالاً مع تقدمهن في العمر. وتابعت الدراسة أن الثقة بالنفس والجمال لدى النساء تختلف من منطقة إلى أخرى في بريطانيا، وبرزت نساء العاصمة لندن الأكثر ثقة بمظهرهن بالمقارنة مع نظيراتهن في مدن أخرى، ووصفت 37% منهن أنفسهن بأنهن جميلات بالمقارنة مع 28% من نساء ويلز.
الجدير بالذكر أن بريطانيا، واسمها الرسمي المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا، وتميّزت بأنّها من الدول القوية من جميع الجوانب كالجوانب البحريّة والصناعيّة والاقتصادية وغيرها من الجوانب في القرن التاسع عشر للميلاد، حيث بسطت نفوذها وسيطرتها على أكثر من ربع مساحة العالم ككل، إلا أنّ هذه القوة بدأت بالانكماش والتراجع بشكل تدريجيّ في أوائل القرن العشرين، ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية. بعدها بدأت مرحلة جديدة في إعادة قوتها من جديد، وبناء نفسها كدولة من الدول الأوروبية المزدهرة والمتطورة في جميع الجوانب المتعلقة بها، واعتمدت في ذلك على التاريخ العريق الذي تميزت به طوال السنين الماضية، بالإضافة إلى الكثير من الأماكن والمعالم التاريخية والأثرية التي لا تزال قائمة لهذه الأيام، وتأتي لزيارتها أعداد هائلة من السائحين من مختلف أنحاء العالم.