قد يكون الاعتراف بالخطأ أمراً واجباً على المرأة ولو أنها لا تودّ دائماً القيام به. لأن من الصّعب عليها أن تعبّر للآخرين عن خطئها. لذا إليك بعض النّصائح لتعترفي بأيّ خطأ قمت به بحقّ الحبيب.
• كوني جديّة
من المهمّ أن تلجئي إلى زوجك وتقولي له ما يزعجك من دون أن تضحكي أو تبدي لامبالاة للأمر. عليك أن تكوني جدّية إلى حدّ ما وأن تشرحي له بثقة كلّ ما أدى بكِ إلى الخطأ.
• مهّدي للموضوع
لا يمكنك أن تدخلي صلب الموضوع مباشرة إن كنت مخطئة، لذا حاولي أن تمهّدي الأمور لتخبري الحبيب به بطريقة أو بأخرى ومن دون أن تجعليه يخاف ممّا قد تقولينه لاحقاً.
• تفهّمي الغضب
لا يمكنك أن تخبري زوجك عن خطأ ارتكبته وتتوقّعي أن يبقى هذا الأخير صامتاً من دون أن يبدي أيّ ردّة فعلٍ عكسيّة، لأنّه إن لم يفعل أمامك سيفعله من ورائك، ما قد يكون أصعب بكثير بالنسبة إليكِ.
• لا ترمي التّهم على غيرك
إذا كنت مخطئة اعترفي بذلك، لا ترمي التّهم على غيرك فأنت على يقين تامّ من أنّك المسؤولة الأساسيّة والوحيدة عمّا حصل. إنّ الاعتراف بالخطأ فضيلة وعلى المرأة أن تنفّذ ذلك إن أرادت أن تبقى مرتاحة مع زوجها.
• كوني لطيفة
حتّى ولو كان زوجك سبب الخطأ الذي ارتكبته، لا تتّهميه أو تبدي له غضبك، كوني لطيفة واطلبي منه الصّفح بعد أن تقولي له شيئاً مميّزاً وتخبريه كم أنّك تحبّينه.
• لا تنتظري المسامحة المباشرة
لا تنتظري أن يسامحك زوجك مباشرة بعد أن تطلبي منه السّماح أو أن تخبريه بالخطأ الذي اقترفته لأنّه بالتأكيد لن يفعل بل سيأخذ وقته في التّفكير والتحقّق من تفاصيل الموضوع كلّه قبل القيام بذلك.
كلّنا يخطأ ويسامح ولكن الأهمّ هو أن نعترف بخطئنا خصوصاً في الحبّ.