الصداقة هي الركيزة الأساسية لأيّ علاقة عاطفية ناجحة ولكن كيف يمكن إبقاؤها حيّة؟ الأمر ليس بالسهولة التي تظنّينها.
تُبنى العلاقات العاطفية الناجحة على أساس صلب من الصداقة، لأنّها هي التي تقوّي الزواج وتساعدك على تخطّي الأيام الصعبة التي تعيشانها، لأن من المعروف أنه حين تضعف صداقتك مع الحبيب فإنّ العلاقة ستتبعها.
لسوء الحظّ إن جزء الصداقة من العلاقة العاطفية يكون منفياً. وحين يحصل ذلك يفقد كلّ شيء معناه. فماذا عليك أن تفعلي لتُبقي الصداقة موجودة؟
• تذكّري كيف حصل الأمر
من السهل التركيز على المكان الذي نحن فيه اليوم من دون التفكير كيف وصلنا إليه. إنّ الطريقة الفضلى لإحياء الصداقة في الزواج هي في تذكّر كيف بدأت الأمور وإعادة عيشها. خذي وحبيبك وقتكما في الكلام عن الأمور التي عشتماها في الفترة الأولى من علاقتكما.
• استمتعي قليلاً
من السهل على أيّ ثنائي أن يملّا نتيجة الالتزامات الكبيرة التي عليهما فعلها فينسيا دور المرح في العلاقة. جدي نشاطاً تحبّانه كلاكما وقومي به مع الحبيب لتستمتعا قليلاً.
• كوني صديقة جيّدة
قبل البدء بتقديم قائمة بالأسباب التي تمنع زوجك أن يكون صديقاً جيّداً، اسألي نفسك إن كنت أنت كذلك. إنّ أهمّ الطرق التي تجعلك تكتشفين الصداقة هي في أن تسألي نفسك ما هي الصداقة الحقيقية، اكتبي لائحة وتأكّدي إن كنت تنفّذين نقاطها مع زوجك.
• قومي بالأشياء الصغيرة
إنّ التصرّفات الصغيرة التي يقوم بها أيّ شخصٍ للآخر هي التي تعيد إحياء الصداقة، فقد تكون تصرّفات تافهة جداً بالنسبة إليك لكنّها مهمّة جداً للطرف الآخر حتّى لو لم يعترف بالأمر.
• تخطّي كلّ شيء
لكلّ علاقة عاطفية حسناتها وسيّئاتها، ولكنّ المفتاح يكون في معرفة كيفية تخطّي الأسوأ، إنّ الصداقة الحقيقية هي تلك التي تتخطّى أيّ عقبة ممكنة ولن تتذكّريها في الزواج إلّا بهذه الطريقة.
إليك إذاً إرشادات مهمّة لتبقي الصداقة موجودة في الحبّ، وليس الأمر بالصعوبة التي تظنّينها فافعلي المستحيل للحفاظ على زواجك.