قصّة سيرين عبد النور وزوجها: صدفة أيقظت الحبّ

قصّة سيرين عبد النور وزوجها: صدفة أيقظت الحبّ

Nawa3em by 11 Years Ago

هي نجمة لبنانية خطفت قلوب الكثيرين واحتلّت العقول وانطبعت صورتها بشخصيّاتها الفريدة في مسلسلاتها، إنّها سيرين عبد النور، امرأة الستة والثلاثين عاماً، هذه المرأة المتعدّدة المواهب، الممثّلة والمغنّية والعارضة والجميلة التي ما إن ظهرت على شاشات التلفزة حتّى حقّقت نجاحات باهرة، وفريد رحمة شاب لبنانيّ وسيم ورجل أعمال خطف قلبها بالصدفة.

إليك قصّة هذا الثنائي الناجح المشوّقة...

كانت سيرين في أماكن وجودها المتعدّدة تلتقي بفريد رحمة، زوجها الحاليّ، صدفةً. وفي كلّ مرّة تتساءل إن كانت تعرف ذلك الشاب أم لا، فمرّة التقت به في السينما وأخرى في زحمة سير وأخرى في سهرة، وبعدما ارتبطا اتّضح أنّه أخبر أصدقاءه بأنّها تعجبه وحين يخبرونه أنّهم رأوها في مكان ما يلحق بها وتحصل الصدف.

أخذ رقمها من صديقة لها بحجّة أنّه يريدها أن تصوّر له إعلاناً لمحلّ الملبوسات الذي يملكه مع أنّه لم يكن يملك ذلك المحلّ، فكلّمها ليقول لها إنّه رآها مرّات عدّة بالصدفة وإنّه يرغب في صداقتها، كان يريد السفر إلى روسيا للعمل مع أبيه فسألها إن كانت تسمح بأن يكلّمها دائماً فقبلت وصارا يتحدّثان عبر الهاتف كصديقين.

وجدت سيرين في هذا الشاب الطموح والمتميّز كلّ الصفات التي تبحث عنها، فهو برأيها أهل للمسؤولية ويصلح ليكون ربّ عائلة، كما أنّه إنسان حنون وملتزم وذلك في خلال لقاءاتهما المتتالية، فأحبّته جداً وانتهى بهما الأمر بالزواج بعد سبع سنوات من الخطوبة، ولديهما اليوم طفلة رائعة سمّياها تاليا.

قصّة حبّ مشوّقة تصلح لأن تكون فيلماً رومانسياً فهي تشبه قصص الحبّ الخياليّة التي لا يمكن للمرء أن يتوقّع حدوثها ربّما، لكن بعد كلّ شيء إنّه «الحبّ»!

 

إضافة التعليقات

.