سامية جمال وفريد الأطرش: قصّة حبّ لم تنتهِ برغم البعد والموت

سامية جمال وفريد الأطرش: قصّة حبّ لم تنتهِ برغم البعد والموت

Nawa3em by 11 Years Ago

من منّا لم يسمع عن الموسيقار فريد الأطرش، هذا الرجل العملاق الذي جعل أبناء جيله من كبار وصغار يردّدون ألحانه وأغانيه، إنّه مثل يُحتذى به في زمن الحبّ الجميل، زمن السينما المصرية التي تغلّبت على غيرها من السينمات وزمن سامية جمال أيضًا، هذه الفنّانة المصرية التي سلبت قلبه وأخذته بعيدًا وجعلته يلحّن ويغنّي أكثر فأكثر.

بدأت سامية مسيرتها الفنيّة راقصة في واحدة من أشهر الفرق الفنية التي أخرجت نجومًا مميّزين وكانت ما تزال دون العشرين من عمرها، دخلت في أكثر من علاقة حبّ ولعلّ أبرزها رحلتها مع فريد الأطرش الذي كان حبّ حياتها وارتبط اسمها به منذ بداياتها.

حملت قصّة هذا الثنائي تفاؤلًا كبيرًا بين الناس لدرجة أنّ الكلّ توقّع أنّهما سيتزوّجان ولكنّ فريد ما كان يريد الزواج لأنّ الارتباط برأيه يقضي على الحبّ فلا يستطيع بعد ذلك أن يركّز على أغانيه وألحانه.

ولكنّ عشقهما استمرّ سنوات الى حين قرّرت سامية الانسحاب لأنّها شعرت بأنّها لن تودي بها الى أيّ مكان فتزوّجت متعهّد حفلات.

ومع مرور الوقت اتّضح أنّ هذا الزواج كان ما يسمّى زواج "المصلحة" واكتشفت الراقصة ذلك فطلبت الطلاق منه. وبعد طلاقها تعرّفت إلى عضو في البرلمان ولكنّ قصّتها معه لم تستمرّ طويلًا فعادت سامية لتفكّر بحبّها الأول والوحيد فريد.

اقترن اسمها لفترة بالملحّن بليغ حمدي بما أنّ فريد كان مصرًّا على فكرة عدم الزواج ولكنّها لم تتزوّجه وبعد ذلك تزوّجت رشدي أباظة ثم اعتزلت الفنّ من أجله إلّا أنّ زواجهما فشل بعد زواجه بالفنانة اللبنانية صباح.
تُوفّيت سامية وهي لا تزال تأمل أن تكون زوجة فريد...

 

كلمات مفتاحيّة فريد الاطرش،

إضافة التعليقات

.