المراسَلة عبر الهاتف أصبحت أمرًا عاديًا في أيّامنا الحاضرة، ذلك أنّ التكنولوجيا جعلت الأمور تتغيّر بنحوٍ أو بآخر، فما عاد الرجل مثل الأيّام الخوالي ينتظر أن تطلّ المرأة على الشبّاك ليعترف لها بحبّه الكبير، يكفي بالنسبة إليها أن يرسل إليها كلمة أحبّك على الهاتف لتنام مطمئنّة.
إليك أمورًا يجدر بك معرفتها وأنت تراسلين شابًّا ما.
1. لا تغضبي بسرعة
من الطبيعي أن تشعر المرأة إن كان الرجل يتكلّم معها بيدٍ ويأكل باليد الأخرى، ما قد يجعلها تغضب منه إلى حدّ كبير وترسل له كلامًا لن يعجبه إطلاقًا ما قد يسيء إليها وإليه.
2. لا تقيّمي الأمور وأنت تبالغين
إذا أخبرك الحبيب في رسالته بأنّه متعب، فلا تغضبي منه وتبالغي بردّة فعلك فإنّ ما قاله لك طبيعيّ جدًا فهو رجلٌ ويحقّ له أن يتعب.
3. إنّ الرسائل الفضلى أحيانًا هي الأسوأ
قد يرسل لك شابّ ما رسالة مميّزة، لكن حين يكتب لك الكثير من كلمات الغزل ستشعرين بأنّه يكذب عليك وأنّه يبالغ فإنّ الشاب الذي يفعل ذلك هو الأسوأ وليس الأفضل على الإطلاق.
4. الكتّاب الفاشلون هم أفضل الرجال
قد يكون الشاب فاشلًا في التغزّل بك بشكلٍ أو بآخر، لكنّه حين يكلّمك أو يتصرّف معك تشعرين بأنّه الأفضل على الإطلاق وعليك ألّا تحكمي على كلماته.
5. لا تنتظري دائمًا
قد يتأخّر الحبيب في الردّ على رسائلك وليس من الضروري على الإطلاق أن تجلسي بالقرب من الهاتف وتنتظري أن يكلّمك أو يراسلك بدوره.
6. لا تتوقّعي أن يحصل الأمر بعد الموعد الأول
من الصعب أحيانًا على الرجل أن يراسل المرأة حتّى إن كان قد أُعجب بها في الموعد الأول وعليها أن تعي ذلك قبل أن تظلمه.
7. راسليه
إذا شعرت بأنّ موعدكما كان لطيفًا ذات مرّة ولم يراسلك، يمكنك أنت أن تفعلي وتتأكّدي من أنّه سيُسرّ بذلك.
8. لا تخافي من رسائله القليلة
بعد أن تصبحا معًا لفترة طويلة، عليك أن تعي أنّ الحبيب قد يطمئنّ بعض الشيء وربّما لن يراسلك مثل المرّات الأولى وذلك ليس فعلًا خاطئًا إطلاقًا.
9. لا تختلفي معه عبر الرسائل
لا يمكنك أن تختلفي مع حبيبك في رسالة فذلك أمرٌ غير منطقيّ البتة وقد يجعلك تقعين في الكثير من المتاعب مع مرور الكثير من الوقت.
10. لا تنتظري لتجيبي
قد تظنّ بعض النساء أنّ من الأفضل لهنّ أن ينتظرن بعض الوقت قبل الردّ على رسالة الحبيب، لكنّ ذلك لن يجدي أيّ نفع.
إنّها بعض الأمور التي عليك معرفتها قبل أن تبادري إلى التصرّف في ما يتعلّق بالمراسلة فكوني ذكيّة واعرفي أيضًا ماذا تكتبين.