حين يتعلّق الأمر بمسائل الزواج والأولاد أو الحبيب والأهل، تتعقّد الأمور أكثر وتختلط الحلول ببعضها بحيث أنّنا غالباً ما لا نجدها بسرعة. على الرغم من أنّنا محاطون بأناس نحبّهم وإلى من نشكي همومنا إلّا أنّ ذلك لا يخفي الغضب الذي ينتج أحياناً عن مشاكل الحبّ وأحياناً أخرى عن الأهل ممّا قد يؤثّر بشكلٍ سلبي على علاقتنا مع الحبيب.
إليك بعض الإرشادات لتتحكّمي بغضبك في الحبّ.
• لا تصرخي بوجه حبيبك
إن كنتما في منزل أمّك مثلاً وقالت لك هذه الأخيرة كلاماً لا يليق بك ويسيء لحبيبك أمامه، من الطبيعي أن يغضب وقد يقول ما لن يعجبك عن أمّك، لا تصرخي في وجهه إذ أنّ ذلك سيزيد الأمر تعقيداً، إتّفقي معه على أن لا تستمعا إلى ما يقوله لكما الأهل لكي لا تغضبي لا أنت ولا هو.
• كوني متحمّسة ولا تتذمّري
قد تكونين متعبة جداً من العمل طيلة النهار فيأتي حبيبك في المساء ليطرح عليك فكرة مميّزة بأن تقضيا العطلة خارج المنزل، أظهري له فرحك ولا تكوني حزينة لأنّه سيغضب وعندها لن تتمكّني أنت أيضاً من السيطرة على غضبك. إجعليه يشعر بأنّك تقدّرين كلّ ما يفعله من أجلك والأهم من ذلك لا تتذمّري.
• إضحكي أمام الأصدقاء
إنّ الأصدقاء هم أساس المشاكل بين الحبيبين وليس من الضروري أن يعرفوا أنّك وحبيبك لستما على وفاق فإذا خرجت معه تصرّفي وكأنّ شيئاً لم يكن وإضحكي، إنّ ذلك سيخفّف من حدّة التوتّر بينكما وقد ينهي الخلاف أيضاً.
• لا تتكلّمي وأنت غاضبة
إن كنت غاضبة، لا تتكلّمي بل حاولي أن تلتزمي الصمت إلى أن تهدئي لأنّ الكلام الذي سيخرج منك قد يزعج حبيبك ويزيد الأمور تعقيداً بينكما. إنتظري أن تهدأ الأحوال ثمّ تناقشي معه بهدوء ومن دون غضب.
• أشكريه
قد يقوم حبيبك بشيء لا يعجبك أو يقدّم لك هديّة لا تلفت نظرك، أشكريه رغم ذلك وسيطري على غضبك، إشرحي له أنّك لا تحبّين مثل تلك الهدايا بطريقة لطيفة وغير مباشرة لتتجنّبي الخلاف والغضب.
إنّها الإرشادات الأساسية أمّا الباقي فيبقى التزامك أنت.